مناشدة لكشف مصيرٌ مجموعةٍ من 8 أشخاص بينهم اثنان من قامشلو حاولوا الوصول إلى تركيا من كُـردستان
Yekiti Media
يكتنف الغموض مصير مجموعةٍ مؤلفةٍ من 8 أشخاصٍ حاولوا الوصول من إقليم كُـردستان العــراق إلى تركيا عبر الحدود الدولية المتاخمة لمدينة زاخــو بمحافظة دهـــوك، ومنهم عدد من الأشخاص من مدينة قامشلو، فيما ناشد ناشطون عبر مواقع التواصل بالكشف عن مصيرهم لمن لديه أي معلومات عنهم
مصدرٌ خاصٌ أفاد لـ <يكيتي ميديا> أنه وبتاريخ 28 كانون الثاني ولدى محاولة مجموعةٍ مؤلفةٍ من ثمانية أشخاصٍ ومن بينهم شخص من قامشلو ويدعى حسين فرمان عبر “مهرب” عراقي وخلال محاولتهم عبور الحدود بين زاخو وتركيا، أطلق حرس الحدود التركي “الجندرمة” النار عليهم على محاذاة نهر الخابور والذي يصب بنهر دجلة، لافتاً إلى أنهم قاموا برمي أنفسهم صوب النهر ما عدا شخص واحد استطاع التعلّق بإحدى الأشجار لتقوم الجندرمة بملاحقتهم واعتقال ذاك الشخص والذي نُقِل إلى تركيا للعلاج وما زال موجوداً لدى السلطات التركية.
المصدر ذاته أفاد أنّ مصير الأشخاص السبعة الباقيين لازال مجهولاً، مؤكِّداً وجود أشخاص آخــرين من قامشلو في المجموعة.
وفــي سياقٍ متصلٍ ناشد ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي لمن لديه أي معلومات عن المهرّب العراقي، أو عن المجموعة الكشف عنها ناشرين صورة لـ حسين فرمان معها.
ولفت المصدر إلى أنّ شقيق حسين فرمان، قام وبعد يوم انقطاع أخباره بزيارة كُـردستان العــراق والبحث عــن أخيه في المستشفيات ولدى سلطات إقليم كُـردستان، وكذلك في تركيا دون أن يحصل على معلوماتٍ بخصوص اختفائه.
حسين فرمان من أهالي حي الكورنيش بمدينة قامشلو متزوج ولديه أربعة أبناء.