مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة: سنستخدم كافة الوسائل لإيصال المساعدات إلى سوريا
Yekiti Media
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، في لقاء مع نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية الأممي “الأوتشا”، ديفيد كاردين، إن الولايات المتحدة “ثابتة في التزامها تجاه الشعب السوري”.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدعوة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم المساعدات الأميركية للشعب السوري، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الأخرى، وفق ما نقله بيان البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
إلى ذلك نشرت مجلة “المجلة” مسودة نص المقترح الروسي الخاص بتمديد قرار إيصال المساعدات لسوريا ستة أشهر، من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتشمن هذه المسودة أنه “يطلب من الأمين العام تقديم تقرير خاص عن تأثير العقوبات أحادية الجانب على الوضع الإنساني والاحتياجات الإنسانية في سوريا، في موعد أقصاه 10 ديسمبر/كانون الأول 2023”.
كما تطالب موسكو بـ “حتمية الحفاظ على وصول مستدام عبر الخطوط من دمشق إلى جميع أنحاء سوريا، وتكثيف المزيد من المبادرات لتوسيع الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك في مجالات المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم والكهرباء وإزالة الألغام والمأوى والتعافي المبكر ومبادرات التنمية المستدامة”.
وتقول إنها تهدف إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين والنازحين داخليا، إلى أماكن إقامتهم الأصلية، ودعوة جميع الدول الأعضاء والوكالات الإنسانية الدولية والأطراف ذات الصلة إلى دعمهم.
في المقابل قالت الأمم المتحدة أنها تعتبر أن شروط دمشق لاستخدام معبر “باب الهوى” في إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق المعارضة “غير مقبولة”.
وأكدت المنظمة الدولية اعتراضها على الشرطين، و هما “حظر التواصل مع كيانات مصنفة إرهابية” و “الإشراف” على العمليات من جانب منظمات أخرى