“منسقو الاستجابة” تحذّر من خطورة إغلاق المعابر بين تركيا وسوريا
حذّرت منظمة (منسقو استجابة سوريا)، اليوم الخميس، من خطورة إغلاق المعابر الحدوديّة مع تركيا، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانيّة في المنطقة وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائيّة وعجز السكان المدنيين على تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.
وجاءت تحذيرات المنظمة عقب دخول القافلة الثالثة من المساعدات الإنسانيّة الأمميّة إلى إدلب عن طريق مناطق سيطرة النظام.
وقالت المنظمة في بيان “إن قافلة مساعدات أمميّة جديدة دخلت بتاريخ 30 آذار 2022، إلى الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، نحو شمال غربي سوريا، عبر معبر الترنبة شرقي إدلب تضم 14 شاحنة مساعدات إنسانيّة مقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP”.
كما أضافت “أنّ عدد الشاحنات الإغاثيّة الواردة عبر خطوط التماس مع النظام، بلغ 43 شاحنة تحوي مساعدات غذائيّة فقط منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585 /2021 وحتى آذار 2022، في حين تجاوز عدد الشاحنات الإغاثيّة الواردة عبر معبر باب الهوى الحدودي أكثر من 10000 شاحنة تحوي مساعدات إنسانيّة متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء”.
وأكّدت المنظمة على أهميّة استمرار دخول المساعدات الإنسانيّة عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، بعيداً عن خطوط التماس مع النظام السوري للعديد من الأسباب، أبرزها مماطلة النظام السوري في تسهيل وصول المساعدات وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانيّة المتزايدة في المنطقة.
ولفتت إلى “أنّ فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هو بمثابة انتحار جماعي للسكان المدنيين في المنطقة، ويتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الوصول إلى تلك المرحلة”.