منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحمل النظام السوري مسؤولية هجوم الكلور في دوما
أكّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة، في تقرير لها، أنّ مروحيّة تابعة لقوات النظام هي من ألقت براميل متفجرة تحمل غاز الكلورين السام في دوما بتاريخ 7 أبريل\نيسان.
وقال التقرير “إنّ فريق التحقيق اطلع على طيف واسع من المعلومات عن مصادر خاصة”، مبيناً أنّه “خلص إلى وجود أسس منطقيّة تدعو إلى أنّه في 7 من نيسان ألقت مروحيّة براميل متفجرة على دوما”.
ولا يمتلك أي طرف في سوريا طائرات مروحيّة باستثناء نظام بشار الأسد، والتي كان يستخدمها بشكل أساسي خلال معاركه ضد المدن السوريّة التي خرجت بمظاهرات تطالب بإسقاطه.
كما ذكر فريق المنظمة الأمميّة “أنّ فريق الأسلحة خلص إلى وجود غاز الكلورين والذي بدوره تسلل داخل الملجأ وأدى إلى مقتل العشرات”، مطالباً بمحاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائيّة.
وأوضح “أنّ الجمعيّة العامة اعتمدت قراراً يعبر عن إدانة المسؤولين عن استخدام الأسلحة ومحاسبتهم”، مشيراً إلى “أنّ كل تقرير صدر عن الأمانة العامة يعتمد على المعايير المعتمدة للتوصل إلى استنتاجات حاسمة”.
ولفت التقرير إلى “أنّ الأمانة العامة قدمت دعماً للفريق مع مراعاة الاستقلاليّة وعمليات التحقيق موثوقة إلى درجة كبيرة”، مبيناً “أنّ فريق التحقيق تمكن من التعرف إلى مستخدمي الأسلحة والأمم المتحدة عليها اتخاذ الخطوات التالية”.