بيان من منظمة صوت المعتقلين
في لفتةً لا تخدم القضية الكردية قامت قوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd
على مداهمة منزل عضو اللجنة السياسية لحزب الديمقراطي الكردستاني / سوريا حسن رمزي بتاريخ 16/7/2015 بطريقة مرعبة وبحجج واهية حيث اقتادته إلى جهة مجهولة .
ومن جهة أخرى ومنذ البارحة وبتاريخ 22//7/2015 قامت سيارة تابعة لقوات الأسايش بالتحري عن منزل كلاً من القيادي البارز أنور ناسو والقيادي مروان عيدي ومن ثم اتجهت إلى منزل عضو امانة المجلس الوطني الكوردي محمد حسن شويش وتم اعتقاله بحجج واهية واقتادته إلى جهة مجهولة إيضا
بعد مرور اربعة سنوات من الثورة السورية ودخولها العام الخامس نحن الكورد الآن في ظروف صعبة لا نحسد عليها
كان يجب التعلم من أخطاء وسياسات الحركة الكوردية وتوظيفها في ممارسة اعتى أساليب الديمقراطية بزج الشباب تحت قيادة حكيمة ومناضلة هادفة لنيل حقوق الشعب الكوردي الذي يعيش على ارضه التاريخية هذا من جهة القيادة السياسية .. ولكن للأسف تم تهميش الشباب للسيطرة على زمام الأمور من قبل القيادات السياسية ليس إلا …؟
وفي الجهة الآخرى من المعادلة نخص القيادة العسكرية الكوردية والتي تدعى قوات الأسايش وقد مارست ما لا يعكس طموح الشعب الكوردي على ارض الواقع
بل العكس تماما بادرت هذه القيادة بترهيب عموم الشعب وفرض الإتاوات ومراسيم وهمية ..والقتل … السجن … بالنفي … والخطف ومن هنا ندين بشدة ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي من تجنيد الاطفال وفرض الاتاوات ومن اعتقالات الممنهجة بحق النشطاء والسياسيين الكورد ونستكر هذه الأعمال والتي لا تخدم وحدة الصف الكوردي
ونطالب بالأفراج الفوري عن كافة المعتقلين ولا سيما اننا نمر في ظروف حرجة بسبب الهجمة الداعشية المخابراتية على مناطقنا الكوردية
… منظمة صوت المعتقلين … 22\7\2015