منظمة عامودا تدين اختطاف القاصرة همرين حسين (عيدي)
في ظل ظروف الحصار المفروضة على المناطق الكردية, تزامناً مع الهجمة البربرية المشنة من قوى التطرف المتمثلة بتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي (داعش ) على الشعب الكردي, الامر الذي يحتم وحدة الصف والموقف بين جميع القوى السياسية الكردية, للدفاع عن كرامتهم وشعبهم وأرضهم, خاصة بعد توقيع اتفاقية دهوك برعاية الرئيس مسعود البرزاني بالغائها جميع الاتفاقات السابقة لتكون حلاً للخلافات وعامل استقرار في المنطقة وللاستفادة من الظروف الدولية والإقليمية.
وخلافاً للمتوقع يظل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والمنظمات التابعة لها تعزف منفردة بعيدة عن سرب الكردايتي والمصلحة الكردية العليا, بفرض فرماناته, منها التجنيد الاجباري واختطاف القاصرات والطالبات من امام مدارسهم وإلحاقهم بالخدمة الاجبارية, مما يزيد الخلافات وعدم الثقة و كما ان اختطاف الطفلة “همرين عيدي” يوم الثلاثاء23/12/2014 تضاف الى هذه الخروقات والتجاوزات الكثيرة من هذا النوع .
اننا في منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي ندين هذه الاعمال, ونطالب بالكف عن هذه الممارسات, واطلاق سراح جميع القاصرات المختطفات, كما نطالب الالتزام باتفاقية دهوك وتنفيذ كافة بنودها, فالشعب الكردي يشهد له بالفداء والتضحية, لذى يجب العمل على بناء جيش وطني يمثل الجميع لا طرف بحد ذاته.
منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي في سوريا
عامودا 25\12\2014