من هو الكردي المدفون في مقبرة العظماء في موسكو؟
د. أدهم شيخو
مقبرة Novodevîçî من المقابر التاريخية والمشهورة في روسيا وتقع في مدينة موسكو والمقبرة تعود للقرن 16 ولكن إبتداء من سنة 1904 أصبحت المقبرة خاصة للمشاهير والعظماء وقد دفن في هذه المقبرة / تشيخوف – يلتسين – ناظم حكمت – والشخصية الكردية: أبو القاسم لاهوتي …..الخ/
فمن هو أبو القاسم لاهوتي؟
– ولد سنة 1887 في كرمنشاه ومن أسرة فقيرة
– في بداية حياته نشر قصائد شعرية بأسماء أدبية مثل / ميرزا أحمد إلهامي – لالو / .
– في شبابة كتب الشعر الكلاسيكي.
– في شبابه سافر من كرمنشاه إلى طهران.
– يعتبر المؤسس الحقيقي للشعر الفارسي الحديث. فهو أول من هاجر الشعر الكلاسيكي إلى الشعر الحديث.
– سنة 1904 عمل في سلك الشرطة في طهران.
– سنة 1912 نال الوسام السلطاني نتيجة الإخلاص في عمله وأصبح مسؤول الشرطة عن خط / كاشان – قم /.
– سنة 1913 ونتيجة لإتهامه بالرشوة وقتل شخص، وخوفاً من الملاحقة ترك طهران ولجأ إلى كرمنشاه للإختباء.
– حكمت عليه المحكمة في طهران بعقوبة الإعدام غيابياً.
– وهرباً من العقوبة سافر إلى خانقين ومنها إلى الموصل ومنها إلى حلب ومنها إلى إستنبول وبقي فترة في إستنبول.
– صدر عفو عنه ولذا غادر إستنبول إلى إيران.
– سنة 1917 أصدر أول جريدة في مدينة كرمنشاه وبإسم / بيستون /.
– سنة 1918 أسس حزب / فرقة العمال / وكان تنظيم شيوعي.
– سنة 1920 أصبح عضواً في الحزب الشيوعي الإيراني.
– سنة 1922 هرب من إيران إلى الإتحاد السوفيتي.
– إختار الإقامة في موسكو وأصبح عضواً في الحزب الشيوعي السوفيتي.
– سنة 1925 سافر من موسكو إلى طاجيكستان.
– سنة 1929 تم إعلان جمهورية طاجيكستان ضمن جمهوريات الإتحاد السوفيتي.
– سنة 1929 أصبح وزيراً للثقافة والفنون في جمهورية طاجيكستان ورئيس الأكاديمية العلمية في طاجيكستان.
– هو الذي كتب النشيد الوطني الطاجيكي.
– مؤسس المسرح في طاجيكستان.
– سنة 1937 وبأمر من قيادة الحزب الشيوعي ترك طاجيكستان وعاد إلى موسكو.
– حتى الآن عثر له على 3 قصائد باللغة الكردية.
– سنة 1919 نشر قصيدة باللغة الكردية في جريدة JÎN والتي كانت تصدرها جمعية تعالي كردستان في إستنبول وفي هذه القصيدة يدعو إلى حرية الشعب الكردي وكردستان.
– له قصيدة باللغة الكردية عن جمهورية مهاباد وبعنوان Welatê min
– كان من المدافعين عن حقوق المرأة.
– وبتاريخ يوم النوروز 21 أذار سنة 1957 توفي في إحدى مستشفيات موسكو ودفن في مقبرة Novodevîçî للعظماء في موسكو. عليه رحمة الله تعالى
– له مكانة كبيرة وإلى يومنا هذا في طاجيكستان. حيث منزله أصبح متحفاً.
– له مجموعة من التماثيل في طاجيكستان.
– جائزة الصحافة في طاجيكستان تحمل إسمه / جائزة أبو القاسم لاهوتي/.
– له عشرات المؤلفات.