أخبار - سوريا

مواقف داخل البنتاغون تنتقد سياسة أوباما ضد داعش

بعد تحقيق تنظيم داعش مزيداً من التقدم على الأرض، بدأت الأصوات من داخل وزارة الدفاع الأميركية ترتفع احتجاجا على استراتيجية واشنطن إزاء الإرهاب، فرغم الإجماع المعلن على استراتيجية أوباما التي تقوم على توجيه ضربات جوية محدودة بالتزامن مع إعادة بناء الجيش العراقي، رصدت صحيفة “واشنطن تايمز” وجهات نظر قريبة من البنتاغون منددة بها.
وكشف خبير في شؤون مكافحة الإرهاب في البنتاغون للصحيفة أن الخطة الأساسية للجيش الأميركي كانت تقتضي إرسال قوات برية لمواجهة التنظيم، وهو ما رفضه أوباما تماماً.
من جهة أخرى، كشف مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية لايزال على صلة بها، عن شوائب كثيرة في العمليات العسكرية التي تقودها أميركا ضد التنظيم.
وأفاد المصدر بأنه أحيانا يبقى الطيارون يحلقون فوق أهدافهم لساعات قبل أن تأتي الموافقة بتوجيه الضربة، وأحياناً لا تأتي أبداً.
ويقول المصدر إن قائمة الضربات الجوية أظهرت أنها تستهدف مواقع للإرهابيين مبعثرة في طول العراق وعرضه، ولا يظهر منهجية واضحة لاستفادة أي قوات برية من الإسناد الناري من الجو.
ويكشف المصدر أن الأهداف التي وافق عليها التحالف مع القيادة العراقية يوم سقوط الرمادي اقتصرت على تدمير ثلاثة أهداف حول المدينة التي كانت مهددة يومها بالسقوط.
وفي اليوم الذي سبق سقوط المدينة يؤكد المصدر أن التحالف شن غارات على 8 أهداف غير أساسية.
3 استهدفت تجمع قوات غير متخصصة لداعش، و8 مبان، وعربتين مدرعتين، وموقعا لمدفعية الهاون، ومساحة تخزين الذخيرة ومركز القيادة.
أهداف تثير الشفقة برأي المصدر القريب من البنتاغون الذي أعرب عن خيبته تجاه استراتيجية أوباما الذي لايزال يدعم قوات حكومية بقيادة شيعية في بغداد في وقت ثبت فيه أن تلك القوات العراقية ليست مستعدة لمقاتلة داعش.
 
العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى