أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

موسكو.. لا حديث الآن عن عملية عسكرية في إدلب

Yekiti Media
أكد رئيس الوفد الروسي في اجتماع «أستانة 10» في شأن سورية في مدينة سوتشي الروسية، أنه «ليس ثمة حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق ضد المسلحين في محافظة إدلب»، السورية.
 
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الديبلوماسي الروسي تأكيده «إصرار موسكو على ضرورة قطع دابر المجموعات الإرهابية في هذه المنطقة، وفي مقدمها جبهة النصرة (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)».
 
وأَضاف: «لذلك دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك من أجل حل هذه المشكلة، وذلك ليس لإبعاد التهديد على العسكريين الروس المتواجدين في قاعدة حميميم فحسب، بل ولتأمين القوات الحكومية السورية المنتشرة على خط التماس»، موضحاً أنه في حال نجحت المعارضة المعتدلة في إنجاز هذه المهمة، لن تكون هناك أي ضرورة لخوض أي عملية عسكرية في محافظة إدلب، لكنه ذكر بأن «تجربة العام ونصف العام الماضيين تدل على غياب تقدم في هذا المسار».
 
وصرح لافرينتييف أن «روسيا مستعدة لدعم جهود المعارضة السورية المعتدلة في دحر الإرهابيين في المنطقة إذا احتاجت لذلك»، مشيراً إلى الوفد الروسي عرض بشكل صريح دعمها لممثلي المعارضة في سوتشي.
 
وفي حديثه عن الممر الإنساني في منطقة إدلب، شدد على أنه أنشئ فقط من أجل عودة النازحين السوريين، وليس تمهيداً لشن عملية عسكرية ضد المسلحين هناك، وحول مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، أشار لافرينتييف إلى أن «ذلك يتطلب إطلاق العملية السياسية التي يجب أن يقودها السوريون أنفسهم». وذكر أن هذا يعتبر «الشرط الأساس الذي تم طرحه وسيُطرح على مختلف المستويات في المنتديات الدولية».
 
وبدأ اجتماع سوتشي، أول من أمس، في إطار الجولة العاشرة من محادثات أستانة حول الأزمة السورية، بحضور وفود الدول الثلاث الضامنة لـ«مسار أستانة» (روسيا، إيران، تركيا)، والمبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.
 
من جهته، قال رئيس النظام السوري بشار الجعفري إن «الحكومة السورية تبذل أقصى الجهود لمنع سفك الدماء وتشجع بقوة عمليات المصالحات المحلية وإذا عادت إدلب بالمصالحات فنعم الأمر، وهو ما تريده الحكومة السورية إما إذا لم تعد بالمصالحات فالجيش العربي السوري الحق باستعادتها بالقوة».
 
وكانت الجولة العاشرة من محادثات «آستانة» انتهت أمس، بالاتفاق على نقاط عدة، من بينها استمرار اتفاق «خفض التوتر» في محافظة إدلب.
الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى