نائبة إيزيديّة: المجاميع المسلحة لم تغادر شنكال وأقل من 20% من النازحين عادوا إليها
قالت نائبة إيزيديّة في البرلمان العراقي، يوم أمس الثلاثاء، إنّ المجاميع المسلحة لم تغادر مدينة شنكال، وأشارت إلى أنّ أقل من 20% فقط من نازحي المدينة عادوا إليها.
خالدة خليل النائبة عن كتلة الديمقراطي الكُردستاني، قالت لوسائل إعلام كُردستانيّة “إنّ الاتفاق المبرم بين حكومتي إقليم كُردستان والاتحاديّة لتطبيع الأوضاع في شنكال تسير ببطء والمجاميع المسلحة والحشد الشعبي لم تغادر قضاء شنكال”، مردفةً “إنّ ما حصل أنّ هذه المجاميع المسلحة أنزلت أعلامها من على مقراتها فقط ما يعني أن لا شيء قد تغير”.
وأضافت “إنّ من أهم بنود اتفاق أربيل بغداد بشأن شنكال هي مغادرة المجاميع والميليشيات المسلحة للمدينة وإعادة تطبيع الأوضاع وعمل الدوائر الرسميّة ومن ثم عودة النازحين وهو ما لم يحصل حتى الآن”.
كما أوضحت النائبة الإيزيديّة بالقول “فيما يتعلق بمغادرة المجاميع المسلحة لشنكال تقع المسؤوليّة على عاتق الحكومة الاتحاديّة لكنها بطيئة في تنفيذ ذلك مع العلم أن أكثر من 80% من أهالي شنكال مؤيدين لاتفاق التطبيع ومرحبين به”.
وتابعت بالقول “إنّ الأنباء التي تتحدث عن عودة أعداد كبيرة من النازحين الكُرد الإيزيديين إلى شنكال غير صحيحة بل أن مجموع العائدين أقل من 20% وقد أعلمنا الحكومة الاتحاديّة بذلك عدة مرات”.
وكان كل من أربيل وبغداد أعلنتا مؤخراً عن اتفاق بخصوص إعادة تطبيع الأوضاع في شنكال على المستويين الإداري والأمني، يمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وإخراج كل الفصائل والقوات الدخيلة من المدينة.