شريط آخر الأخبارلقاءات وحوارات

نائب رئيس الائتلاف: طالبنا ونطالب بفتح تحقيقاتٍ شفافةٍ ومحاسبة المسيئين في عفرين وإنزال أشدّ العقوبات بهم

في لقاءٍ حصريٍ لموقع يكيتي ميديا ، نائب رئيس الائتلاف :

– حصل تطور كبير في موقف المعارضة من المسألة الكُردية .

– طالبنا ونطالب بفتح تحقيقاتٍ شفافةٍ ومحاسبة المسيئين في عفرين وإنزال أشدّ العقوبات بهم

Yekiti Media

ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها موقع يكيتي ميديا مع الشخصيات السياسية والادبية من مختلف الطيف السوري بغية طرح تساؤلات تشغل الشارع العام ولوضع بعض النقاط على الحروف وازالة الغشاوة عن بعض المواقف كان لابدّ لموقعنا إجراء لقاءٍ مع أحد شخصيات المعارضة السورية وعلى وجه الخصوص الائتلاف السوري المعارِض لطرح أجوبتهم وآرائهم للشارع الكُردي خاصةً في هذه الفترة الحسّاسة, مع تعرّض إحدى أهمّ مناطق كُردستان سوريا لانتهاكاتٍ فظيعةٍ على يد فصائل عسكريةٍ تابعةٍ للائتلاف المعارض, لذا كان ليكيتي ميديا  استضافة للاستاذ عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي أجاب عن الأسئلة التالية:

* كيف تنظرون الى مسيرة الثورة السورية منذ انطلاقتها والتغيّرات الدراماتيكية التي مرّت بها ؟

نهاية شهر أيار 2016 كُلّفت من الائتلاف بإقامة ورشةٍ كان هدفها الرئيس تقييم سنوات الثورة بعد مضي خمس سنواتٍ بمنهجٍ نقديٍ يضع بعض النقاط على مسارها، وأسباب تعقيداتها، وما وصلنا إليه، وأصدرنا كتاباً يتضمّن المقالات والتدخّلات .

ـ عاملان متراكبان ومتداخلان أسهما في الوصول إلى ما نحن فيه :

ـ العامل الذاتي ويمكن الغوص عميقاً في فروعه ومركّباته، لذلك سأكتفي بالإيجاز وببعض العناوين، من مثل :

1 ـ افتقار الثورة إلى القيادة السياسية بدءاً، وواقع المعارضة ” التقليدية” المأزوم في مرحلةٍ امتدّت عقوداً لما يُعرٌف بالتصحّر السياسي، بما يجعلها غير قادرة على قيادة الثورة فعلياً، وركوب بعضها على متن الثورة .

ـ النظام نجح بنهجه الأمني وخبثه في تصفية الناشطين من الصفّ الأول وحتى الثاني، وتسهيل خروج الكثيرين منهم لإحداث فراغ كبير كان مَنْ ملأ ذلك الفراغ أقلّ وعياً وخبرةً وربما تمسكأ بأهداف الثورة وما لخصته : السلمية، والشعب السوري الواحد، والحرية والكرامة، ونتيجة ذلك لم تنجح الثورة في توليد قيادةٍ من صُلبها، فجاءت المؤسسات التي قامت (المجلس الوطني ـ الائتلاف) خليطاً غير متجانس، وأسهمت المحاصصات والمرجعيات الحزبوية، وقلة الخبرة، وطرق الاختيار لما يُعرف بالحراك الثوري بدورٍ مهمٍ في إثقال العامل الذاتي، وإرباك تلك الهيئات لدرجة عدم تمكّنها من تجسيد الهدف منها .

2 ـ الرهان على الدور الخارجي تمثّلاً بما حدث في ليبيا وغيرها، ووفقاً للوعود الكبيرة التي انهالت من جهاتٍ خارجيةٍ متعدّدةٍ، الأمر الذي كان له أثره الأساس في الابتعاد عن التواصل مع الشعب وفعالياته، وفي طبيعة القيادات التي نشأت ومستوى الصراع الذي حصل فيها .

3 ـ الانتقال من السلمية إلى العسكرة لفرض واقعٍ أملى شروطه في مختلف المجالات، وفتح جميع الأبواب لشتى أنواع التدخّل العربي والإقليمي والخارجي، وأضعف ذلك البعد السياسي ودوره القيادي . ونعرف هنا أنّ ذلك التشتّت، وتعدّد الفصائلية لم يكن عفوياً، بل يجسّد إرادة الدول الداعمة، ويمنع وحدة العمل العسكري، وبقيادةٍ سياسيةٍ موحّدةٍ لبناء جيشٍ مهنيٍ لا يتدخّل بالسياسة، وليس غابة من الفصائل المسلّحة المتناحرة فيما بينها، والموزّعة عملاً، وأهدافاً، وأطروحات

4 ـ نجاح النظام، لدرجةٍ كبيرةٍ، في تحويل الصراع معه من حركة شعبٍ يريد الحرية، إلى اقتتالٍ عسكريٍ، بل ومذهبيٍ، من خلال تلك الإسلاموية الرثة التي طفت على السطح، وشوّهت وجه الثورة وفحواها، وأفضت إلى انفضاض وانزياح كثيرٍ من حواضنها الشعبية التي لم تقتصر على ما يُعرف بالمكوّنات القومية والدينية والمذهبية بل شملت كافة الفئات التي ثارت لانتزاع الحرية .

ـ وفي المجال الخارجي، والحديث يطول، فقد اتّضح أنّ القوى النافذة دولياً، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لا تريد، بل لا تسمح بحسم الصراع مع النظام عسكرياً، وبالوقت نفسه لا تضع ثقلها لفرض حلٍّ سياسيٍ يجسّد قرارات الشرعية الدولية. هنا يجب أن نقرأ موقع وأثر إسرائيل في ذلك المسار والحرص على استمرار النزيف الثوري وما ينجم عنه من مخاطر تهدّد الوحدة الجغرافية والسياسية والمجتمعية لسورية .

* في ظلّ تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته وإدارة الأزمة من قبل الدول المؤثّرة وخاصةً امريكا، وهناك مساومات على حساب مصلحة الشعب السوري, كيف تبدو لكم هذه اللوحة التراجيدية؟

نعم اللوحة سوداوية والحلّ السياسي في غرفة الإنعاش نتيجة مواقف القوى الدولية وعدم توصّلها لتوافقاتٍ، أو صفقات خاصة بين الأمريكان والروس . لكن هناك بعض المنافذ التي يمكن تجميعها لممارسة الضغط في سبيل تكريس الحلّ السياسي الذي لا سبيل غيره لإنهاء النظام، وإقامة البديل، ونحن متمسّكون به، وشعبنا مصمّم على الصمود والتحمّل حتى تحقيق ذلك .

ـ هنا لا بدّ أن نتقدّم بحلولٍ واقعيةٍ، وأن نقوم بتغييراتٍ كبيرةٍ في خطابنا، وحركتنا، وأهمها التركيز على العامل الذاتي : صمام أمننا، والعامل الرئيس في دخولنا طرفاً رئيساً في المعادلة التي تخصّ واقع ومستقبل بلادنا .

* هل لازلتم تعوّلون على أصدقاء الشعب السوري, أم أنّ التطوّرات و التجاذبات الدولية و الإقليمية خلطت الأوراق وغيّرت من قواعد اللعبة ؟

في السياسة لا يمكن أن تعيش في جزيرةٍ معزولةٍ، أو أن تغلق الأبواب عليك لأنّ ” الأصدقاء” والحلفاء لا يقومون بالدور المأمول . نحن مؤمنون بأنّ الحلّ السياسي هو الخيار والطريق، لكنّ تجسيده لا يكون إلا بتضافر عاملين متداخلين :

ـ بناء قدراتنا الذاتية في عموم المجالات، بما فيها الجانب العسكري، وممارسة الضغط المتواصل على الأصدقاء والحلفاء لإثبات جديّتهم، ووضع ثقلهم لتكريس الحلّ السياسي، وهناك بعض الدول تلتقي معنا في مشتركات كثيرة، وعلينا توطيد العلاقات معها، وأخرى متردّدة ويجب أن نستمرّ في الاتصال بها وحضّها على ممارسة دورها .

* جنيف..آستانة..سوتشي .. محطات دولية اعتُمِدت لحلّ الأزمة السورية، والحديث عن اللجنة الدستورية بين مدٍّ و جذرٍ في ظلّ التناقض الواضح بين أجندات تلك المحطات…هل لازلتم تعوّلون على الدور الأممي لحلّ الأزمة السورية، في ظلّ النخر الكبير الذي أصاب جسد المعارضة السورية وتنوّع منصاتها ، ناهيك عن الدور الروسي والإيراني الداعم للنظام ؟

نعم محطات ومناقلات مختلفة شهدنا قيامها، وحضورها، وهي تعبّر، على درجةٍ كبيرةٍ عن مستوى تدويل المسألة السورية، ومحاولة تغييب الطرف السوري المعارض وذلك الخاص بالنظام، وما حدث لبيان جنيف 1، خاصةً فيما يتعلّق بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي صاحبة الصلاحيات التنفيذية الكاملة، وقصة السلال الأربع وانزياحاتها، وصولاً إلى التركيز على سلة واحدة (اللجنة الدستورية) ولقاءات آستانة وحصائلها، ومؤتمر سوتشي والبصمات الروسية القوية في ظلّ غيابٍ مقصودٍ من الإدارة الأمريكية .

ـ وفق معلومات الدكتور نصر الحريري ـ رئيس هيئة المفاوضات السورية ـ في مداخلاتٍ طويلةٍ في الهيئة العامة للائتلاف، وفي هيئته السياسية، يرى وجود بعض المتغيّرات الخاصة باللجنة الدستورية، إن كان على صعيد حلّ إشكال ما يعرف باختيار الأعضاء الستة المختلف عليهم، أو بموافقة الهيئة الأممية على مقترحات المعارضة في أمرين مهمين يخصّان إقرار نسبة نجاح الأصوات ب 75% بدلاً من الإجماع كما كان يطالب النظام، وبرئاسةٍ مشتركةٍ بين المعارضة والنظام خلافاً لما كان يريد النظام .

ـ الأهمّ من ذلك التأكيد على ما يُعرف بمفردات ” البيئة الآمنة” التي تجسّد جوهر ما جاء في بيان جنيف 1، خاصةً لجهة القيام بإصلاحاتٍ جذريةٍ في النظام القائم لجهة الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، وتوفير شروط قيام انتخاباتٍ نزيهةٍ بإشرافٍ دوليٍ .

ـ الأهمّ من هذه المعطيات هو وجود قرار بفرض الحلّ السياسي، وهو ما نرى بعض العزيمة في تصريحاتٍ متقطّعةٍ من المجتمع الدولي ، وما يدفعنا لممارسة دور أكبر لبلورة ذلك في مواقف واضحة .

  • تركيا هدّدت و وعدت النظام السوري بأكثر من مناسبة في حال تجاوزه الخطوط الحمر، وكما تعلمون النظام تجاوز طيف الألوان ، وهناك بازارات بين روسيا وأمريكا من جهةٍ وتركيا من جهةٍ أخرى بخصوص عدة ملفات ( إدلب . شمال حلب…الخ )..بالمختصر كيف تنظرون الى العلاقة مع تركيا؟

تركيا دولة جارة، حدودنا المشتركة طويلة، وبيننا وبينها علاقات تاريخية تحتاج فعلاً إلى تنقية وتدعيم لتكون استراتيجية، وواضحة، ودائمة .

ـ نحن نعلم أنّ مصالح الدول لها مكان الصدارة، وأنّ الأمن القومي لتركيا يشكّل هاجسها الأول، لكن بيننا وبين تركيا توافقات كبيرة في المواقف الرئيسة والتي تمثّل المفاصل المهمة لنا، كالموقف من النظام والثوابت، ومن المنطقة الآمنة، والحلّ السياسي ومحتواه، ووحدة سورية، والبديل التعدّدي إلخ .

ـ وبغضّ النظر عن وجود أكثر من 4 مليون سوري في تركيا، وما تتحمّله في هذا المجال، وعن وجود الائتلاف على أراضيها، وما تقدّمه من دعمٍ له، فإنّ المواقف التركية على مسار سنوات الثورة كانت واضحة التوافق مع مواقفنا ، وآخرها ما يجري في إدلب وريف حماة حيث لا يجهل أحد الدعم التركي اللوجستي الذي كان له أثره الفاعل في إيقاف هجمات المحتل الروسي والنظام السوري، وتكبيدهما خسائر كبيرة عبر صمود وتضحيات الجيش الوطني الحر، أو بالموقف السياسي الذي اعتبر وضع إدلب جزءاً من الأمن القومي التركي، والضغط على الوفاء بالتزامات أطراف آستانة الضامنة لوقف إطلاق النار، وما يُعرف بمناطق خفض التصعيد .

ـ العلاقة مع الأخوة الأتراك بحاجةٍ دوماً للتعزيز والتصليب، وهذه مهمة ملقاة علينا بالدرجة الأساس .

* ماذا تلمّستم من المبعوث الدولي الجديد بيدرسون؟ وهل يحمل أفكاراً جديدة تختلف عمّا كان لدى سابقه ديمستورا؟ أم تصطدم توجهاته وأفكاره بتناقضات اللاعبين الدوليين ؟

بيدرسون يحاول القيام بشيءٍ يحرّك الجمود في العملية السياسية، وكما تعلمون فقد اصطدمت جميع جولات المفاوضات بتعنّت النظام السوري وتلاعبه، المدعوم من روسيا وبعض الدول الأخرى، لأنه بالأصل غير مؤمن بأيّ حلٍّ سياسيٍ ويرى فيه نهايته، لذلك ما زال خياره كما كان : الحلّ الأمني ـ العسكري ..

ـ بيدرسون في لقاءاته المتكررة مع هيئة المفاوضات يتحدّث عن أفكارٍ أكثر واقعيةٍ من سلفه ديمستورا لبحث آليات تحريك العملية السياسية بدءاً من الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية، ووقوفاً عند ” البيئة الآمنة” التي تقدّمت هيئة المفاوضات بأوراق تفصيلية فيها تتناول مختلف الميادين، وبما يتجاوز الجانب الإنساني ـ الإغاثي، والإفراج عن المعتقلين، ومعرفة مصير المفقودين إلى المطلوب من تغييرات في بنية النظام . وهو يدرك الحاجة الماسة لتوافقٍ دوليٍ، خاصةً بين أمريكا وروسيا، ولمزيد الضغط على النظام كي يذعن لقرارات الشرعية الدولية المعنية .

* هناك شائعات متداولة بأنّ السعودية تضغط عليكم للتفاوض مع النظام السوري بدمشق مقابل قبول النظام بتقويض الوجود الإيراني في سوريا …ما مدى صحة ذلك؟ وفي حال تمّ الضغط على المعارضة بهذا الاتجاه ماذا سيكون موقفكم؟

على صعيدنا في الائتلاف لم تمارس المملكة العربية السعودية علينا أيّ ضغطٍ لنوعٍ من المصالحة مع النظام، وكذا الأمر في هيئة المفاوضات، حسب معلوماتنا المؤكّدة على العكس ما يزال الموقف السعودي متمسّكاً بتغيير النظام، وبدعم المعارضة لتحقيق الحلّ السياسي العادل .

* المجلس الوطني الكُردي عضو في الائتلاف السوري المعارض، وهناك وثيقة موقعة بين الطرفين .. كيف تنظرون الى دور المجلس الوطني الكُردي وأدائه ضمن أطر المعارضة السورية ؟ وكيف تنظرون الى حلّ القضية الكُردية في سوريا ؟

يجب التأكيد على أنّ تطوّراً كبيراً حدث في مواقف جلّ قوى المعارضة السورية من المسألة الكُردية باتجاهٍ إيجابيٍ. وعبر العمل المشترك هناك علاقات حميمة وأخوية تجمعنا في الائتلاف، وبيننا صداقات عميقة ومودة تتجاوز كلّ عوامل التباين الذي يمكن تجاوزه بمزيدٍ من الحوار، و أن يتعرّف كلٌّ منا على الآخر وما لديه من آراء ومواقف .

المجلس الوطني الكُردي ركن رئيس في مكوّنات الائتلاف، وجميعنا يعمل في الهيئة الرئاسية، والسياسية، والعامة لنكون فريقاً واحداً، نكرّس العقل الجماعي، ونحاول تصويب الأخطاء وإصلاح الأوضاع، وهدفنا سورية بلد الجميع . سورية الدولة المدنية الديمقراطية التعدّدية التي تحقّق المساواة بين جميع أبنائها على أساس المواطنة، ووفق دستورٍ عصريٍ يقرّه الشعب في استفتاءٍ عامٍ .

ـ النصوص المكتوبة التي نلتزم بها نصّت على التوافقات بشأن حقوق الأكراد التي يجب تجسيدها، كما أننا حريصون على تطوير العلاقات مع المجلس الوطني الكُردي، وقد قرّرنا مجتمعين أن نتواصل بلقاءات التفاعل بشكلٍ دائمٍ ودوريٍ، وأن نحلَّ نقاط الاختلاف بمزيد الحوار، وأجزم أنّ علاقاتنا تجاوزت الطارئ، وهي تتجذّر أكثر فأكثر .

* بخصوص اشتياح القوات التركية لمنطقة عفرين والممارسات الإجرامية والعنصرية التي تقوم بها بعض الفصائل المسلّحة المحسوبة على الائتلاف بحقّ أهالي منطقة عفرين الكُردية، من قتلٍ وسلبٍ و تغييرٍ ديمغرافيٍ …كلّ هذا يحدث أمام مرأى و مسمع القوات التركية وأنتم في قيادة الائتلاف لم تندّدوا بهذه الجرائم, هل لديكم علم بأن الشارع الكُردي مستاء جداً من موقفكم وصمتكم حيال ما يجرى في عفرين., كيف تقيّمون ما يجري بعفرين ؟

بخصوص عفرين.. أرجو أولاً عدم التعميم باتّهام فصائل بارتكاب الجرائم والتجاوزات. نعم هناك تجاوزات لكنها ليست صادرة من فصيل أو أكثر ـ بالجملة ـ لأنها تصرفات أفراد في هذا الفصيل أو ذاك، وبعضهم من خارجه، ويجري العمل المستمر على معاقبة المسيئين وملاحقتهم، والتدقيق في الأخبار، ومواجهة آلة إعلامية قوية للبي واي دي تعمل على التضخيم والاختلاق .

ـ نحن ضدّ أيّ تجاوزٍ أو عملٍ يمسُّّ أيّ فردٍ من شعبنا كُردياً كان أم من مختلف المكونات، وطالبنا ونطالب بفتح تحقيقاتٍ شفافةٍ ومحاسبة المسيئين وإنزال أشدّ العقوبات بهم، وأنّ أمن وسلامة وحياة المواطن هي المنطلق والغاية . وقد التقينا برئيس المجلس المحلي لعفرين وهو يتحدّث عن التطور الإيجابي الكبير الذي حدث، ناهيكم على أنّ التجاوزات، وبعض الانفلات الأمني ليس قصراً على عفرين العزيزة وحسب، وهي بالتأكيد لا تصدر عن قراراتٍ من قيادة هذا الفصيل أو ذاك ، ولدينا ضمن برنامجنا زيارات متلاحقة للمناطق المحرّرة وستكون عفرين في صدارتها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى