ناشطون وسياسيون كُـرد يوجهون رسالة إلى البابا فرنسيس مع زيارة أردوغان إلى الفاتيكان
وجه مجموعة مــن الناشطين والسياسيين والمثقفين الكُـرد رسالة إلى البابا فرنسيس بمناسبة زيارة الرئيس التُـركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الفاتيكان، وجمهورية إيطاليا اليوم الأحـد وغداً الاثنين.
نص الرسالة…
قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، راعي الكرسي الرسولي والوصي عليه. سلامٌ من الله ويسوع المسيح. إن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يعتزم زيارتكم، في الوقت الذي يغزو فيه جيشه شعبَنا المسالم في منطقة عَفرين، إنه يأتيكم ماشياً على دماء شهدائنا، وآلام جرحانا، ودموع أطفالنا وعجائزنا، ومنذ 20 يناير الماضي وجيشه يقصف بوحشية قرانا الآمنة بكل أنواع الأسلحة الفتّاكة. قداسة البابا المبجَّل. في منطقة عَفرين ” ابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ” [ مَتّى 26]. ويقول بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس – 6: ” وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ “؟ فأيّة شراكة يمكن أن تكون بينكم أنتم ممثّل النور والسلام وأردوغان ممثّل الظُّلمة والحرب؟
قداسة البابا المبجَّل. أطفالُ عَفرين، نساءُ عَفرين، عجائزُ عَفرين، أشجارُ الزيتون رمز السلام في عَفرين، الجميع يناشدونك أن تكون معهم، وألّا تضع يدك في أيدي الخُطاة. المجدُ في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المَسَرّة. شعب السّلام في عَفرين.
السبت: 3 فبراير 2018
ووقع على الرسالة الموجهة للبابا فرنسيس مجموعة من الناشطين والسياسيين والمثقفين الكُـرد، مطالبين في الوقت ذاته من المدونين الكُـرد على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة أسماءهم على الرسالة.