نداء إلى جميع المنظمات الإنسانية
بعد أن اشتدت المعارك في كوباني بين القوات الكردية وتنظيم داعش و أحتﻻل التنظيم لجميع القرى التابعة لمدينة كوباني، الأمر الذي أدى إلى إجبار نحو(400)ألف ﻻجئا مدنيا على الفرارمن كوباني متوجهين إلى الحدود التركية، ومع إغﻻق الحكومة التركية الحدود ورفضها إدخال المدنيين مع مواشيهم وسياراتهم وأمﻻكهم إلى الإراضي التركية، وجد الآﻻف من المدنيين عالقين على الحدود في منطقة جرداء تسمى بتل شعير غربي مدنية كوباني ب(4)كم وتعد تلك المنطقة منطقة محرمة نظرا لكثرة الألغام المزروعة فيها، و أغلب هؤﻻء المدنيين من كبار السن والنساء والأطفال ومن بينهم (170)طفل رضيع محروم من الحليب لعدم توفره، الأمر الذي اضطر اليه الأهالي تغذية أطفالهم بحليب المواشي ماينذر بكارثة صحية قدتصيب هؤﻻء اﻷطغال.
ومن جهة اخرى معاناتهم بانقطاع مياه الشرب منذ أكثر من اسبوع وعدم توفر المواد الغذائية والصحية كما إنه وقبل عدة أيام مضت بدء تنظيم داعش بقصف المدنيين العالقين بقذائف الهاون فأصيب العديد منهم بجروح بليغة، وليس هناك سوى نقطة طبية واحدة و هي عبارة عن سيارة صغيرة فيها بعض اﻷدوية اﻹسعافية ويديرها بعض الممرضين.
ومع تبدل احوال الطقس وبدأ هطول اﻷمطار بينما يقيم هؤﻻء الناس في العراء فهم بحاجة إلى برنامج مساعدات اغاثي منتظم يلبي جميع احتياجاتهم الغذائية والصحية.