نداء ومناشدة من ذوي الضباط الكورد الثمانية المختطفين عند حزب الاتحاد الديمقراطي

أصدرت عوائل الضباط الكُـرد المختطفين لدى حزب الاتحاد الديمقراطي بياناً، بمناسبة مرور ثماني سنوات على اختطافهم، موجهين في الوقت ذاته ناشدت العوائل الرئيس مسعود بارزاني والأحزاب السياسية لإنهاء معاناتهم.

إلى سيادة السروك مسعود البرزاني أولاً…

ثم إلى حكومة الإقليم و جميع القادة والأحزاب السياسية الكوردية والى المثقفين والحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية الكوردية والعربية والعالمية ووسائل الإعلام الكوردية وغيرها

تحل غدا الذكرى الثامنة لاختطاف الضباط الأحرار الكورد الشرفاء المختطفين الذين ضحوا بحريتهم لأجل قضيتهم ومبادئهم ورفضهم الانخراط في قتل شعبهم وقاموا بتشكيل المجلس العسكري الكوردي في سوريا لتنسيق عملهم والدفاع عن أرضهم ومناطقهم إلا أنهم تعرضوا لكمين ومؤامرة دنيئة أدت إلى اختطافهم وتغييبهم قسريا من قبل مرتزقة قنديل أثناء توجههم إلى إقليم كوردستان العراق بناء على دعوة موجهة لهم من قبل الإقليم وتم اقتيادهم إلى سجن ديريك (المالكية) سيء السمعة والى الآن يتم الرفض عن كشف مصيرهم أو الإفراج عنهم رغم كل النداءات والمناشدات لإطلاق سراحهم علما إن حزب الاتحاد الديمقراطي أفرجت عن المئات من إرهابيي داعش وترفض مجرد السؤال أو الخوض في حديث الضباط الكورد الثمانية نتمنى إيصال صوتنا

لسيادة الرئيس مسعود البرزاني …ولجميع المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية ومحاسبة من قام بهذه الجرائم المرتكبة بحق الضباط الكورد المختطفين ورفع الصوت عاليا بوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي بحق شعبنا …..

وعدم التغاضي عن موضوع خطف الضباط الكورد الثمانية ومعاناة عوائلهم المستمرة من جميع النواحي منذ خطفهم وتغييبهم قسريا…والخزي والعار لخاطفيهم.

عاشت سوريا حرة أبية لجميع مكوناتها وطوائفها

عاش نهج البرزاني الخالد 15/4/2021