أخبار - كُردستان

نفيسة علي: ممارسات PYD في الآونة الأخيرة ستؤدّي لفشل الحوار وعدم استمراريته

Yekiti Media

خلال الاسبوع الماضي تعرّضت مكاتب المجلس الوطني الكُردي وأحزابه السياسية للحرق، إلى جانب إلقاء قنبلة على منزل الناشط نظام الدين عليكو، وتخوين المجلس الوطني الكُردي…

بالصدد، وحول موقف المجلس من الانتهاكات المؤخرة، قالت عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا، نفيسة علي في تصريحٍ لموقع يكيتي ميديا “في الآونة الأخيرة تعرّضت مكاتب المجلس الوطني الكُردي ومكاتب أحزابه للحرق، وهذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها مكاتب المجلس من قبل ما تسمّى شبيبة الثورة “جوانن شورشكر”، ولم تتوقّف ممارساتهم الترهيبية من تهديد وتخوين مناضلي شعبنا واعتقالهم وخطفهم وخطف الأطفال وتهديد عوائلهم وإنهاء دور التعليم وفرض الضرائب والأتاوات، ناهيك عن الظروف المعيشية الصعبة ، كلّ هذه الضغوطات تؤدّي إلى إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين”.

وأضافت “إن لم يتمّ تنفيذ أي بندٍ من بنود بناء الثقة التي على أساسها انطلقت الحوارات وعدم جدية ال PYD في المفاوضات، لأنه وبحسب العرف والقانون الذي يسعون بهما للذهاب إلى المفاوضات والتوصل إلى حلٍّ مناسب لجميع الأطراف السياسية فلن يخلق أرضية مناسبة لنجاح هذه المفاوضات، لكن الواقع لا يدلّ على ذلك، ولا يمكن للحوارات أن تستمرّ في ظلّ هذه الآلية من التخريب والحرق والاعتقال والخطف وإنهاءٍ للحياة السياسية، وآخرها إلقاء قنابل على منازل المواطنين وهذه ظاهرة خطيرة”.

وحول الموقف الأمريكي، قالت القيادية في حزب يكيتي:”يجب على المجلس إجراء مراجعة شاملة لسياسته وأن يكون أكثر فعاليةً وأن تضع أمريكا أمام مسؤولياتها، لأنه لولا وجود الضامن الأمريكي كدولةٍ عظمى، لما دفع المجلس للحوار، لذا يجب على المجلس بذل جهد أكبر لاستثمار الوجود الأمريكي في تحقيق مكاسب للكُرد، هذا لا يعني أن تبقى أمريكا متفرّجة على هذه الأفعال، وأعتقد أنّ أمريكا تستطيع الضغط على PYD للتوقف عن هذه الممارسات الترهيبية اتجاه المجلس وأحزابه ومؤيّديه، وأيضاً على أمريكا أن تقف بجديةٍ أكثر لتحقيق استمرار الحوار الكُردي الكُردي”.

وأكّدت أنه لا زال المجلس ملتزم بمواقفه اتجاه الحوارات و نجاح المفاوضات ليتمّ الاستقرار وعدم إفراغ المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ المجلس قد طالب في بيانٍ الجانب الأمريكي باجراء ما يلزم لردع المهاجمين واتخاذ الموقف المناسب بحق مَن يقف وراء الهجمات ومحاسبة مرتكبيها ، وتوفير المناخ الآمن والاستقرار وحماية الحياة السياسية والعمل السياسي بما يتوافق ومثل الحرية والديمقراطية ورفض الاستبداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى