أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

“نمور الليل ونمور سيبريا” قوات صينية يُرجح انتقالها لسوريا لمساندة الأسد

Yekiti Media

أشارت تقارير صحفية أن الصين تنوي إرسال جنود من قواتها الخاصة إلى سوريا، لمساندة نظام بشار الأسد، ويُطلق عليها اسم “نمور الليل”، و”نمور سيبيريا”، وهما فرقتين تعتبران من أبرز فرق القوات الخاصة الصينية.
 
وستكون المهمة الرئيسية لهؤلاء المقاتلين في حال توجههم إلى سوريا، مواجهة المقاتلين التركستان الموجودين هناك، ويشير موقع “ميدل إيست مونيتور (link is external)” إلى أنه خلال اللقاء الذي جمع الأسبوع الفائت بين المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، أشاد الأخير بجهود النظام في مجابهة تحركات المقاتلين التركستان في سوريا.
 
ولدى الصين قلق من وجود “مقاتلين إسلاميين” في منطقة تركستان الشرقية، ومن بينهم جنود كانوا قد قاتلوا في سوريا ضد نظام الأسد، فيما يدعي الأخير أن حوالي 5 آلاف مقاتل من أصل “أويغوري” موجودين في سوريا، وتعتبرهم الصين “عناصر إرهابية”.
 
وتشير “شبكة الصين (link is external)” الناطقة بعدة لغات، إلى أن فرقة “نمور الليل” تتبع إلى منطقة لانتشو العسكرية في شمال غرب الصين، وأشارت إلى أن هذه القوة تأسست من قبل العسكري المشهور بينغ شيفينغ خلال الحرب بين الصين واليابان.
 
وأضافت أن قوات “نمور سيبيريا” تضم مقاتلين من القوات الخاصة التابعين للبحرية، في منطقة شنيانغ العسكرية شمال شرق الصين.
 
ولدى هذه القوات القدرة على تنفيذ المهمات على الأرض، وفي الجو، والماء، وبحسب المعلومات المنشورة عنها في شبكة الانترنت (link is external)، فإن عناصرها يخوضون تدريبات قاسية، وأنهم يبقون لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر في بيئات صعبة، كالغابات، والجبال، والصحاري، فضلاً عن تدريبهم على النزول المظلي.
 
وليس مؤكداً بعد ما المناطق التي من الممكن أن تنتشر فيها القوات الصينية الخاصة، إلا أن وكالة “سبوتنيك” الروسية أشارت إلى أنهم “سينتشرون في ريف دمشق”.
 
وأشارت الوكالة إلى أن “شعبان بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة حركة تركستان الشرقية الإسلامية الذين رصدت قوات النظام وجودهم في ريف دمشق”. حسب زعمها.
 
وليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها قوات صينية إلى سوريا، ففي العام 2015 سمح النظام لنحو 5 آلاف جندي صيني من الدخول إلى مناطقه، حيث تمركزوا في غرب محافظة اللاذقية، وفقاً لموقع “ميدل إيست مونيتور”، مضيفاً أن مستشارين عسكريين صينيين تواجدوا في سوريا أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى