نهب وسرقة محصول الزيتون مستمر في عفرين
Yekiti Media
قالت منظمة حقوق الإنسان فــي عفرين في تقــرير لها بتاريخ 25 تشرين الأول الجاري، إن الفصائل المسلحة تقوم وبشكل ممنهج بسرقة محصول الزيتون في ذروة موسمه بمنطقة عفرين، إلى جانب فرض الضرائب و الإتاوات بحجج مختلفة، وحملت المنظمة الحقوقية الحكومة السورية المؤقتة مسؤولية تلك الانتهاكات.
و نوهت المنظمة إلى تصريح رئيس الائتلاف هادي البحرة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بتاريخ 23 تشرين الأول الجاري وقال فيها: ” إن بقاء السوريين في المناطق المحررة يتطلب تهيئة الظروف المعيشية و الاقتصادية و الخدمية ، و توفير فرص التعليم و العمل للشباب ، و تحقيق الأمن والعدالة في المنطقة، و إتمام مشروع الجيش الوطني تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة”.
وجاء في تقرير المنظمة: أقدم مسلحون من ميليشيا فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي المسؤول الأمني، من مساء يوم الخميس بتاريخ 23/11/2023 على قطع الطريق أمام المواطن منذر بلال إيبش بريمو من أهالي قرية خلالكا ، و شريكه جوان حسن كالو من قرية مامولا ، أثناء خروجهما من معصرة قرية خراب سلوك ” معصرة جمال حافظ ” بسيارة شحن هونداي تنقل 150 عبوة من تنكات الزيت ، متوجهين إلى مركز ناحية راجو ، هذا و قد تم خطف المواطنين إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى الآن ، و سرقة السيارة و تنكات الزيت بغرض بيعها لحسابهم الشخصي .
وأقدم مسلحون من ميليشيا السلطان مراد خلال الأسبوع الماضي سرقة ثمار الزيتون من الحقل العائد ملكيته إلى المواطن أحمد عارف ، من أهالي قرية عين حجر _ ناحية معبطلي ، كما قاموا يوم الجمعة بتاريخ 24/11/2023 بقطع حوالي 75 شجرة زيتون ، و بيعها حطباً في مفرق القرية إلى المستوطنين ، أمام أنظار و تشجيع من القوات التركية .
وفي قرية الجي بناجية شران قام مسلحون من فيلق الشام ” المسيطرين على القرية، يوم الأحد بتاريخ 19/11/2023 على سرقة 15 شوال زيتون من ساحة منزل المواطن يوسف إسماعيل كلش ، و دراجة نارية جديدة ، هذا و قد تقدم المواطن يوسف بالشكوى أمام الجهات المسؤولة من الشرطة العسكرية ، تم منحه من قبل المسلحين خمس تنكات زيت عوضاً عن شوالات الزيتون، و الدراجة قد تم بيعها بالسوق .
كما إن المدعو معتز رسلان ، القيادي في ميليشيا النخبة ” و مسؤولي المكتب الاقتصادي ، يستولون على الحقول العائدة ملكيتها للمهجرين قسراً في مناطق سيطرتها ” قرى ناحية شران ” و إلغاء الوكالات القانونية الصادرة عن المجالس المحلية، بغرض سرقة و نهب ثمار الزيتون .
و من جهة أخرى فرض عناصر ” فيلق الشام ” المسيطرين على قرية. ديكه _ ناحية بلبل ، إتاوة عينية قدرها 2 تنكة زيت على كل عائلة ، و سلب 50 % من محصول الزيتون بقوة السلاح، ما عدا تحصيل مبلغ مالي قدره 15 ليرة تركية عن كل شجرة لقاء حماية المحصول من المسلحين ، اللصوص و الزعران و قطاع الطرق .
وفرض مسلحو أحرار الشام المسيطرين على قرية كوران _ ناحية جنديرس إتاوة كل عائلة 4 تنكات زيت .
الجرائم والانتهاكات مستمرة فــي عفرين منــذ اجتياح الجيش التركي لمنطقة ربيع العام 2018 بمشاركة فصائل المعارضة السورية المسلحة.