نهر الفرات.. تداعياته الكارثية على المنطقة مع استمرار انخفاض منسوبه
Yekiti Media
في ظلّ استمرار قطع مياه نهر الفرات عن سوريا من قبل السلطات التركية، فهذا دليل بأنّ المنطقة تتوجّه نحو كارثةٍ حقيقبة تحدق بالمنطقة التي يمرّ فيها النهر.
وبحسب خبراء مختصين ُُيعدّ نهر الفرات ثاني أكبر محطة كهرومائية في سوريا، ومع استمرار حبس تركيا للمياه في أراضيها، هذا سينعكس سلباً على اقتصاد المجتمع والأمن الغذائي ونقص في مصادر مياه الشرب.
كما أكّد أحد المختصين في توليد الطاقة الكهربائية ليكيتي ميديا، بأنّ انخفاض منسوب مياه النهر، سينعكس سلباً على ساعات توليد الكهرباء لا بل قد يؤدّي إلى انعدامه، وهذا ما سيخلّف أعباء وخسائر اقتصادية والمنطقة بغنى عنها.
وبدوره أشار أحد الفلاحين، بأنّ انخفاض منسوب مياه نهر الفرات سُيحرم مئات الفلاحين من زراعة العديد من المحاصيل الصيفية كالبندورة والخيار وغيرها من الخضروات.
يُذكر أنّ نهر الفرات يعتبر شريان الحياة لملايين السوريين في شمالي البلاد ومحافظتي الرققة ودير الزور بالإضافة إلى تزويد مدينة حلب بمياه الشرب كثاني أكبر مدينة في سوريا.