نواف رشيد: زيارة الاحزاب السبعة للسلمانية قد يكون بدافع من TEV DEM لإيجاد بديل للـ ENKS بهدف انهائها والتخلص منها
اعداد وحوار باور ملا
أشار نواف رشيد ممثل حزب يكيتي الكردي في هولير الى زيارة بعض الاحزاب الكردية لمدينة السليمانية بعدم ورود اية تأكيدات لدعوة الاتحاد الوطني الكردستاني YNK بشكل رسمي, وفي القوت نفسه تشير دلائل بأن هناك دعوة مبطنة لذهاب تلك الاحزاب مباشرة الى سليمانية, لان YNK اصبحت تدعم سياسة TEV DEM واتضح ذلك بعد الاعلان عن تشكيل ادارتها الذاتية في كردستان سوريا.
اضاف رشيد بقوله:< ان الأحزاب التي تم فصلها من المجلس فقد تخلصت من الاحراج الذي لحق بهم امام رفاقهم حول علاقتهم بـ TEV DEM ولقوا مخرجاً لحفظ ماء الوجه امام قاعدتهم الحزبية والجماهيرية التي باتت غير راضية من سلوكهم وتقاربهم الصريح مع حركة المجتمع الديمقراطي, اما القلة الباقية من هذه الاحزاب التي كان البعض منها جزء من الادارة الذاتية والقسم الاخر كانت جزء من TEV DEM ,بخطوتها هذه قد تبحث عن دور اكثر في شراكتها مع PYD بعد ما كانت في الماضي مهمشة, لإبراز اهميتها لدى بعض القوى الكردستانية.
أما بخصوص سبب الزيارة فقد أكد عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي بأن هذا الزيارة جاءت لنسف وإعاقة المحاولات التي قد تهدف لرد الصدأ بين طرفي اتفاقية دهوك وإعادة الروح إليها, وخاصة جاءت من جانب احزاب بعضها مقربة من TEV DEM و بعضها الاخر جزء من الادارة الذاتية ومنهم من مشارك في اتفاقية دهوك الى جانب TEV DEM .وبالتالي هم جزء من حركة المجتمع الديمقراطي والادارة الذاتية وما عدا هذا وذاك لم يعلنوا في وقت سابق الاحزاب السبعة مجتمعة أية نقطة خلاف واية مأخذ على سلوك وتصرفات TEV DEM وإدارتها الذاتية معا, وبالتالي فيما اذا تأكد بانهم جادون لتشكيل طرف ثالث في المعادلة السياسية في كردستان سوريا لن تحل ازمة العالقة, بل ستزيد من معاناة الشعب الكردي وتصب في مصلحة TEV DEM وتزيد من تفردها وتسلطها وباتخاذ القرارات التي تزيد من تهجير وتجويع ابناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا, هذا ان لم يكن بدافع وتوجيه من حركة المجتمع الديمقراطي لتوفير بدائل للمجلس الوطني الكردي على الارض بهدف انهائها والتخلص منها.
وفي نهاية لقاء رشيد مع موقع يكيتي ميديا أوضح بان وفد من ENKS ومن TEV DEMذهبا الى حنيف في الآونة الاخيرة بدعوة من مركز كارينغي, فقد التقى كل طرف بمفرده, وكان محور النقاش هو إيجاد حلول للازمة ومعرفة نقاط الخلاف بين الطرفين, وحول مستقبل كردستان سوريا, لان فض النزاعات هي من صلب مهام هذا المركز, وقد شرح وفد المجلس الوطني الكردي أوضاع المنطقة الكردية وما عانت وتعانيه من حصار وتشريد وحرمان وخاصة بعد الهجمات الارهابية على المنطقة, واشار الى كل الاتفاقيات التي تمت بينها وبين مجلس غربي كردستان ومن بعدها TEV DEM ومسؤوليتها الاساسية لعدم تنفيذ كل الاتفاقيات المبرمة وتفردها بالقرارات وعدم قبولها لأية شراكة على الارض.
وللدخول في اية اتفاقية اخرى او السير في اتفاقية دهوك اشترط رشيد بعض النقاط لإعادة الثقة والبدء بعملية المفاوضات :
- استعداد وقبول TEV DEM تطبيق بنود اتفاقية دهوك التي ابرمت تحت اشراف الرئيس مسعود البرزاني وبمباركة من القوى الدولية والعالمية .
- انهاء العمل بنتائج الانتخابات المحلية في كانتون الجزيرة.
- اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في كانتونات الثلاث
- إيقاف العمل بقانون التجنيد الاجباري
- وقف حالات اختطاف القاصرين والقاصرات واعادة من تم اختطافهم الى ذويهم