هجمات إرهابية تقتل العشرات في القاهرة واسطنبول ومقديشو

يكيتي ميديا- Yekiti Media
قتل العشرات في تفجيرات إرهابية هزت مدينة اسطنبول التركية ليلة يوم أمس السبت وصباح اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة وفي مقديشو عاصمة الصومال.
ففي تركيا أعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، اليوم (الأحد)، أن حصيلة ضحايا الاعتداء المزدوج الذي وقع في اسطنبول مساء أمس (السبت) بلغت 38 قتيلاً.
وقال الوزير: “إن ثلاثين شرطياً وسبعة مدنيين وشخصاً لم تعرف هويته قتلوا في التفجيرين”.
وفي العاصمة المصرية قتل 20 شخصاً وأصيب 35 آخرون اليوم (الأحد) بانفجار وقع داخل كنيسة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، بحسب ما ذكرت التلفزيون المصري.
ورجحت مصادر أمنية والمحامي القبطي نجيب جبرائيل أن يكون القتلى والمصابون جميعاً من المتوافدين لأداء صلوات الأحد.
وقالت المصادر إن الانفجار وقع داخل الكنيسة البطرسية في الكاتدرائية في حي العباسية.
وكان ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان قتلوا يوم الجمعة في انفجار بمدينة الجيزة المجاورة للعاصمة المصرية.
وفي الصومال قالت الشرطة اليوم الأحد إن عدد قتلى تفجير انتحاري بشاحنة ملغومة عند مدخل أكبر موانئ الصومال في العاصمة مقديشو ارتفع إلى 29 شخصا على الأقل في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه.
وقالت حركة الشباب إنها تحاول عرقلة انتخابات برلمانية مطولة تجرى في البلاد.
والانتخابات جزء من جهود لإعادة بناء البلاد بعد عقود من الحرب. ومن المقرر أن تنتهي الانتخابات التي تستغرق ثلاثة أشهر في 29 ديسمبر. وقال محمد حسين وهو موظف في الميناء لرويترز إن تبادلا لإطلاق النار وقع عقب الانفجار.
وقال عاملان آخران إن العمل توقف في الميناء وتم إرسال العمال إلى منازلهم. والجثث متناثرة خارج الميناء في شارع ملئ بحطام مقاهي تضررت. وقال ضابط الشرطة العقيد عبد القدير فارح لرويترز إن 29 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون.
مشيرا إلى أنهم يعتقدون أنه كان تفجيرا انتحاريا بشاحنة ملغومة.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن التفجير استهدف أفراد الشرطة المتمركزين قرب الميناء.
وأضاف أن حركة الشباب قتلت 30 من قوات الأمن وأصابت 50 آخرين معللا استهدافهم بأنهم تدربوا لتأمين الانتخابات.
وكالات