“هولير” أربيل بدون “أعياد” حزنا على ضحايا الحرب
أعلن ديوان محافظة أربيل امتناعه عن إحياء مراسم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، بشكل رسمي في عموم أرجاء المحافظة، وذلك تضامنا مع أحزان أسر ضحايا الحرب، والأوضاع العصيبة التي يكابدها النازحون واللاجئون في مخيمات أربيل.
وحمل العام الذي شارف على نهايته إلى أربيل، الكثير من الضراء من حرب وضحايا وتفجيرات وموجات نزوح. فآثرت أن تودع عام العسر بدون مظاهر الزينة والاحتفالات.
وقال نائب محافظ أربيل طاهر عبد الله “قرارنا بالامتناع عن الاحتفالات الرسمية بأعياد الميلاد، مرده إلى التضامن مع أسر شهداء الحرب ضد الإرهاب، والأزمة الاقتصادية القاسية في الإقليم، والأوضاع الصعبة للنازحين، لكن القطاع حر في إحياء الاحتفالات كما يشاء”.
وبدت ضاحية عنكاوا ذات الغالبية المسيحية، التي تتزين شوارعها وساحاتها في مثل هذا الوقت من كل عام، بمختلف مظاهر الابتهاج بأعياد الميلاد، حزينة ومكتئبة.
وقال أحد سكان عنكاوا “لن نحتفل هذا العام بأعياد الميلاد، تعبيرا عن حزننا العميق على ما يكابده إخواننا المسيحيون النازحون عن الموصل وضواحيها، وسيكون احتفالنا عظيما العام المقبل بعودة أهلنا إلى ديارهم”.
وغابت مظاهر البهجة بأعياد الميلاد، حتى عن فنادق وصالات القطاع الخاص أيضا، فيما تعاني متاجر بيع أدوات الزينة من الكساد.
ويحاول مسيحيو كردستان العراق التخفيف عن إخوانهم المهجرين، فيكتفون من الأعياد بفرحة الإيمان في القلب.
سكاي نيوز عربية