هولير… المجلس الوطني الكُـردي يشارك في احتفالية العيد الوطني الفرنسي
Yekiti Media
شارك المجلس الوطني الكُردي في إحياء العيد الوطني الفرنسي تلبيةً لدعوة رسمية من السيد “يان برايم” القنصل الفرنسي العام في أربيل/هولير، عاصمة إقليم كُـردستان العراق.
وحضر كلٌّ من شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكُـردي في سوريا وعضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الوطني الكُـردي، وإبراهيم برو عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكُـردستاني-سوريا وعضو هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في حدائق فندق روتانا أربيل، الذي أقامته القنصلية الفرنسية.
كما وشارك الرئيس مسعود بارزاني في الاحتفال إلى جانب حشد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة الأحزاب السياسية في إقليم كُـردستان العراق، فضلاً عن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في العاصمة أربيل.
واستقبل قياديي المجلس بحفاوة من قبل القنصل الفرنسي في أربيل وكذلك من قبل أعضاء القنصلية، وعلى هامش الاحتفال فقد لاقى قياديو المجلس اهتماماً خاصاً من قبل ممثل فرنسا في شمال وشرقي سوريا السيد فابريس ديسبلشين، وكذلك ديبلوماسيين فرنسيين آخرين الذين عبّروا عن استمرار اهتمام بلادهم بالأزمة السورية وكذلك بالوضع الراهن في مناطق شمال وشرقي سوريا.
وخلال المراسم، ألقى القنصل العام الفرنسي في أربيل، يان بريم، كلمةً رحّب فيها بالرئيس مسعود بارزاني، وعبّر عن سعادته باستمرار الشراكة والعلاقات بين بلاده وإقليم كُـردستان، وأشار بريم إلى التنسيق بين فرنسا وقوات البيشمركة في مواجهة “تنظيم داعش الإرهابي”، وأعرب عن تقديره وتحيته للبيشمركة والقوات الفرنسية الذين تصدّوا للتحديات معاً.
يان بريم أوضح: “بدأت مهامي كقنصل عام لفرنسا في إقليم كُـردستان قبل ثمانية أشهر، وشعرت بالصداقة القوية بين الشعبين الفرنسي والكُـردي في جميع المجالات، سواء السياسية والأمنية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والعلمية”.
وبخصوص نشاطات القنصلية الفرنسية في إقليم كُـردستان خلال هذا العام، أكد يان بريم أنه “سيتمّ عقد منتدى اقتصادي بين إقليم كُـردستان وفرنسا في شهر أيلول المقبل، بهدف تعزيز العلاقات بين الشركات من الجانبين”.
وأضاف: “كما أنّ المعهد الفرنسي في أربيل سيطلق برامج جديدة، وسينظّم أنشطة في مختلف مناطق إقليم كُـردستان”، مشيراً إلى “إحياء الذكرى المئوية لولادة دانيال ميتران في أربيل هذا العام”.
واليوم الوطني الفرنسي هو احتفال وطني في فرنسا يُقام في الرابع عشر من تموز (يوليو) من كل عام. يُعتبر هذا اليوم ذكرى لسقوط سجن الباستيل في الرابع عشر من تموز (يوليو) 1789، الذي يُعتبر حدثاً رمزياً في بداية الثورة الفرنسية.
وتشمل الاحتفالات اليومية العروض العسكرية، والألعاب النارية، والموسيقى، والاحتفالات العامة في مختلف أنحاء فرنسا.
وتُعتبر باريس، وخاصةً شارع الشانزليزيه، مركزاً رئيسياً للاحتفالات، حيث تُقام عروض الألعاب النارية الشهيرة التي تجذب السكان المحليين والسياح على حد سواء.
وهذا اليوم يُعتبر عطلة رسمية في فرنسا حيث تُغلق المؤسسات الحكومية والشركات، ويتوقّف العمل للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية المهمة.