
أخبار - سوريا
هيومن رايتس ووتش: القوات العراقية مهدت لسرقة منازل أهالي كركوك
Yekiti Media
دعت منظمة ، هيومن رايتس ووتش، اليوم الجمعة، القوات التابعة للحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان إلى أخذ خطوات جادة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين ولمنع أعمال السرقة.
وأفادت بأنه يبدو أن “إطلاق نار عشوائي خلال قتال دار في الـ16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في مدينة طوز خورماتو، بالقرب من كركوك، بين قوات البيشمركة وقوات مختلفة تابعة للحكومة العراقية خلفت على الأقل 51 جريحاً وخمسة قتلى في صفوف المدنيين”.
وأضافت أن “القوات العراقية التي تسيطر على المدينة سمحت لمدنيين بسرقة ممتلكات لآخرين على الأقل ليوم واحد كامل قبل أن تتصرف”.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة ، جو ستورك، إن “على القوات العراقية والكردية حل الأزمة الحالية بطرق تحترم حقوق الإنسان وتتجنب الإضرار بالمدنيين وممتلكاتهم”.
وتعيش في طوز خورماتو مجموعات مختلفة من الكرد وتركمان وعرب، وتعتبر من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، وتقع على بعد 65 كيلومتراً من كركوك.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش مع ثلاثة من الجرحى الذين ينتمون إلى القومية التركمانية، وقالت إنها “لم تكن قادرة على تحديد ما إذا وقع ضحايا بين الكرد أو باقي المواطنين في المدينة”.
وقالت المنظمة إن” كل عناصر البيشمركة والمقيمين الكورد تركوا طوز خورماتو في صباح الـ16 من تشرين الأول/ أكتوب”ر، ونقلت عن شهود عيان “رؤية 10 محلات تعود ملكيتها للكرد وهي تحترق، ورؤية مدنيين مسلحين يسرقون بيوتا في حي للكرد”.
كما نقلت عن شهود مشاهدة شابين يقومان “بسرقة مواد بناء بلاستيكية من متجر كردي، ومشاهدة رجل يأتي من ناحية متاجر كوردية بسيارة محملة بأجهزة تلفزيون، وذلك أمام أنظار ثلاثة مسؤولين من قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية شاهدوهما من دون أن يتدخلوا”.
وقالت المنظمة إن “على السلطات العراقية التحقيق في مزاعم سرقة وتدمير ممتلكات ومحاكمة أي شخص مسؤول”، وإن “على القوات الأمنية إجراء التدابير اللازمة لمنع أية أعمال سرقة إضافية”.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الخميس إنها تلقت “ادعاءات بحرق نحو 150 منزلا في طوز خورماتو في 16 و17 تشرين الأول/ أكتوبر من قبل جماعات مسلحة. وكانت هناك أيضا ادعاءات بأن ما يصل إلى 11 منزلا ذكر أنها كانت تعود إلى أسر كردية ومسؤولين من الأحزاب السياسية الكردية قد دمرت باستخدام المتفجرات في المدينة”.
وشنت قوات تابعة للحكومة العراقية عمليات بدأتها الأحد الماضي وأسفرت عن سيطرتها على محافظة كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها مع إقليم كردستان الذي أجرى الشهر الماضي استفتاء على استقلاله عن العراق .
وأفادت بأنه يبدو أن “إطلاق نار عشوائي خلال قتال دار في الـ16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في مدينة طوز خورماتو، بالقرب من كركوك، بين قوات البيشمركة وقوات مختلفة تابعة للحكومة العراقية خلفت على الأقل 51 جريحاً وخمسة قتلى في صفوف المدنيين”.
وأضافت أن “القوات العراقية التي تسيطر على المدينة سمحت لمدنيين بسرقة ممتلكات لآخرين على الأقل ليوم واحد كامل قبل أن تتصرف”.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة ، جو ستورك، إن “على القوات العراقية والكردية حل الأزمة الحالية بطرق تحترم حقوق الإنسان وتتجنب الإضرار بالمدنيين وممتلكاتهم”.
وتعيش في طوز خورماتو مجموعات مختلفة من الكرد وتركمان وعرب، وتعتبر من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، وتقع على بعد 65 كيلومتراً من كركوك.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش مع ثلاثة من الجرحى الذين ينتمون إلى القومية التركمانية، وقالت إنها “لم تكن قادرة على تحديد ما إذا وقع ضحايا بين الكرد أو باقي المواطنين في المدينة”.
وقالت المنظمة إن” كل عناصر البيشمركة والمقيمين الكورد تركوا طوز خورماتو في صباح الـ16 من تشرين الأول/ أكتوب”ر، ونقلت عن شهود عيان “رؤية 10 محلات تعود ملكيتها للكرد وهي تحترق، ورؤية مدنيين مسلحين يسرقون بيوتا في حي للكرد”.
كما نقلت عن شهود مشاهدة شابين يقومان “بسرقة مواد بناء بلاستيكية من متجر كردي، ومشاهدة رجل يأتي من ناحية متاجر كوردية بسيارة محملة بأجهزة تلفزيون، وذلك أمام أنظار ثلاثة مسؤولين من قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية شاهدوهما من دون أن يتدخلوا”.
وقالت المنظمة إن “على السلطات العراقية التحقيق في مزاعم سرقة وتدمير ممتلكات ومحاكمة أي شخص مسؤول”، وإن “على القوات الأمنية إجراء التدابير اللازمة لمنع أية أعمال سرقة إضافية”.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الخميس إنها تلقت “ادعاءات بحرق نحو 150 منزلا في طوز خورماتو في 16 و17 تشرين الأول/ أكتوبر من قبل جماعات مسلحة. وكانت هناك أيضا ادعاءات بأن ما يصل إلى 11 منزلا ذكر أنها كانت تعود إلى أسر كردية ومسؤولين من الأحزاب السياسية الكردية قد دمرت باستخدام المتفجرات في المدينة”.
وشنت قوات تابعة للحكومة العراقية عمليات بدأتها الأحد الماضي وأسفرت عن سيطرتها على محافظة كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها مع إقليم كردستان الذي أجرى الشهر الماضي استفتاء على استقلاله عن العراق .
Rudaw