واشنطن: لن نسحب قواتنا من سورية حتى نحقق أهدافنا
أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي اليوم (الأحد)، أن بلادها لن تسحب قواتها من سورية، إلا بعد أن تحقق أهدافها الثلاث.
وحددت هايلي، في حديث مع قناة تلفزيون «فوكس نيوز»، ثلاثة أهداف للولايات المتحدة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم (داعش)، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.
وقالت: «هدفنا أن تعود القوات الأميركية إلى أرض الوطن، لكننا لن نسحبها إلا بعدما نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انضم إلى فرنسا وبريطانيا لتوجيه ضربات صاروخية ضد أهداف سورية، أرسل إشارات متضاربة في شأن الوجود الأميركي في سورية.
وقال ترامب إنه «يريد سحب القوات الأميركية التي تبلغ حوالى ألفي جندي من سورية»، التي تشارك في الحملة على التنظيم، لكنه بدا أنه يناقض هذه الرسالة عندما قال أمس، إن «الحلفاء الغربيين مستعدون إلى مواصلة الرد العسكري، إذا لم يكف رئيس النظام السوري بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة».
وردا على سؤال عن العلاقات الأميركية – الروسية أجابت هايلي، أن «العلاقات متوترة للغاية، لكن الولايات المتحدة ما زالت تأمل في علاقات أفضل».