أخبار - كُردستان

والد قاصرة يناشد المنظمات الحقوقية لإعادة أبنته المختطفة

Yekiti Media

ناشد والد طفلة مختطفة منظمات حقوق الطفل وحقوق الإنسان للضغط على قوات سوريا الديمقراطية لإعادة ابنته القاصرة إلى المنزل ومقاعد الدراسة.

وقال “إبراهيم دندح”، والد القاصرة في تصريح ليكيتي ميديا: إنّ أبنته “بروين”، المختطفة منذ 20 تشرين الثاني 2022 لا تزال مجهولة المصير، وإنه راجع جميع المراكز المرتبطة بإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية في قامشلو وغيرها من المدن لكن دون جدوى.

وفي تفاصيل الخطف، أشار إلى إن أبنته وخلال عودتها من المدرسة وكانت حينها طالبة في الصف التاسع، لتخرج من المنزل إلى بيت عمتها وإلى اليوم لا معلومات لدينا عنها.

وأضاف: وبعد ستة شهور من الخطف، طلبنا مقابلة قائد “قسد” مظلوم عبدي، في مدينة الحسكة، والتقينا مع مكتب العلاقات، وطلبنا خلال اللقاء بإعادة “بروين” للمنزل، ليأكد وفد العلاقات وجود أبنتي لديهم، وأنها ستعود للمنزل في غضون 20  يوما، وبعد مرور سنة وشهرين لم يتصلوا بنا ولم تعد للمنزل.

ونوه إلى عدم وجود أي مشاكل بينهم، بعكس كما يروج له من قبل أشخاص مقربين من إدارة الاتحاد الديمقراطي.

القاصرة “بروين” من مواليد قامشلو، 1/1/2009 والداتها فاطمة الحاجي، ومريضة كلية.

وأكّد أنه سيستمرّ في البحث عن ابنته حتى إعادتها إلى المنزل.

يكيتي ميديا كانت قد وثّقت اختطاف تنظيمات تابعة لحزب العمال الكُـردستاني في كُردستان سوريا وشمال سوريا لـ 60 قاصراً وقاصرة خلال العام الماضي.. للمزيد اضغط (هنـــا).

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة، مظلوم عبدي، قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.

يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثورية من خطف القاصرين، بحسب المراقبين ،إلى غسل أدمغة الأطفال وفق أيدولوجيات حزب العمال الكُـردستاني لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى