وزارة البيشمركة.. داعش عاد للحياة بقوة في المناطق المتنازع عليها
قال وزير البيشمركة في حكومة إقليم كُردستان شورش إسماعيل، إنّ تنظيم داعش عاد للحياة على نطاق واسع في المناطق المتنازع عليها، مشيراً إلى أنّها تشهد فراغاً أمنيّاً بسبب غياب القوات الأمنيّة الكُرديّة التي كانت تتمركز في تلك المنطق قبل نحو ثلاث سنوات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده إسماعيل أمس الاثنين مع نائب رئيس البرلمان بشير الحداد في أربيل، بعد سقوط ضحايا في هجمات منسقة تبناها تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها وبالأخص في محيط مدينة خانقين بمحافظة ديالى قال “إنّ قوات البيشمركة سحقت داعش وحققت الأمن والاستقرار حين كانت منتشرة في المناطق المتنازع عليها”، وكان الوزير يشير إلى الفترة الممتدة ما بين منتصف عام 2014 إلى أواخر عام 2017.
وتابع “بما أنّ البيشمركة لم تعد متواجدة في تلك المناطق، فقد عاد تنظيم داعش إلى الحياة ويقوم الآن بنشاطاته على نطاق واسع هناك”.
كما أشار إلى “أنّ وجود البيشمركة في تلك المناطق لن يضمن هزيمة داعش فحسب، بل سيحد من المشاكل السياسية والاجتماعيّة السائدة الآن”.
وأضاف “لو أنّ البيشمركة هناك، ما كان التعريب قائماً بلا هوادة مثلما هو الآن”.
وقال إسماعيل “إنّ ما يحدث في هذه المناطق هو نتاج عدم وجود قوات البيشمركة، مما أدى إلى غياب القانون وإحياء داعش من جديد”.
وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كُردستان إنّ تهديدات داعش لا تزال خطيرة وخفيّة على المناطق المتنازع عليها وعلى سكانها والمنشآت الحيويّة.
وكان رئيس حكومة إقليم كُردستان مسرور بارزاني قد حثّ بغداد في مناسبات عدّة، على تفعيل آليّة التنسيق الأمني بين الجانبين وبما يشمل إعادة نشر البيشمركة في تلك المناطق لضمان هزيمة داعش وحماية السكان من مخاطر التنظيم وإعادة النازحين لديارهم.