وسط غياب الرقابة.. انتشار كبير للألعاب الناريّة في مدينة الحسكة
مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة الميلاديّة، تشهد مدينة الحسكة استخداماً كبيراً للألعاب الناريّة، وانتشار تجارتها وبيعها في المحلات وعلى البسطات التجاريّة.
المواطن محمد خليل قال ليكيتي ميديا: “إنّ الاستخدام المستمر للمفرقعات خلال ساعات المساء وحتى أوقاتٍ متأخرة من الليل، يسبّب قلقاً وخوفاً كبيرين، وخاصةً مع حالة التوتر التي تشهدها المدينة بشكلٍ مستمر منذ أعوام”.
كما أضاف “كما أنّها تحدث تشويشاً على الطلاب، وخصوصاً طلاب الشهادات (الإعداديّة والثانويّة)، الذين أساساً يعانون الصعوبات في التعليم بعد إغلاق المدارس والمعاهد من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD”.
من جانبها قالت سمية المحيميد لموقعنا: “إنّ طفلي يبلغ من العمر 5 أعوام وانفجرت فيه مفرقعة كبيرة أدّت إلى انسلاخ جلد يده واحتراق في وجهه من الدرجتين الثانية والثالثة”.
كما استنكرت بيع الألعاب الناريّة بشكلٍ علني وبدون رقابة، قائلة: “يجب ألّا تباع هكذا مواد للأطفال، ولا بدّ من وجود رقابة على بيع المفرقعات والألعاب الناريّة”.
وأضافت “غير خطورة الألعاب الناريّة، فإنّها تشكّل عبئاً مالياً كبيراً في هذه الفترة، حيث يستهلك الأطفال مصروفهم اليومي على شراء هذه المفرقعات التي تباع في المحلات والبسطات”.
وتباع المفرقعات والألعاب الناريّة بشكلٍ كبير وعلني في أسواق وأحياء مدينة الحسكة، وهي في متناول الأطفال قبل الكبار، دون أي رقابة من النظام أو إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أو منظمات المجتمع المدني.