وفاة العلامة و الأديب والناشط السياسي الكرُدي ملا علي داري
يكيتي ميدياYekiti Media
فارق العلامة و الأديب والناشط السياسي الكرُدي ملا علي داري الحياة عصر اليوم الخميس 20-7-2017 بمدينة دهوك في كرُدستان العراق, وسينقل جثمانه يوم غد الجمعة إلى قامشلو عن طريق المعبر الحدودي فيش خابور\ سيمالكا.
لمحة عن حياة ملا علي داري بقلمه
هذه نبذه من تاريخ حياتي
أنا علي بن محمد علي,بن أسعد ابن شيخو ابن حسين ابن عيسى إلى هنا أعرف أجدادي فقط .
ولدت في قرية “دارى” في باكور كوردستان، بتاريخ/1930, وعندما أصبحت في الثامنة من عمري ذهبت الى المدرسة في القرية المذكورة درست فيها ثلاث سنوات وعندما نجحت إلى الصف الرابع تركت المدرسة , وبعدها انتقل أبي الى رحمته تعالى بقرية دارى .بقينا أنا وأخوتي , فذهبنا إلى سورية الى قرية كليجه القريبة من مدينة عامودة . وبعدها بدأت بالدراسة الدينية فدرست في قرية خالد عند الأستاذ ملا عبد الرزاق سنة واحدة وبعدها ذهبت الى قرية جولبستان عند الأستاذ ملا اسماعيل ودرست عنده أيضاً سنة وبعدها ذهبت الى قرية مريشكى عند الأستاذ ملا محمود بزكوري ودرست عنده سنتين وبعدها ذهبت الى قرية آفكيرا عند الأستاذ ملا عبد الله القرطميني درست عنده خمس سنوات وهكذا أكملت دراستي الدينية . وبعد أن أكملت دراستي ذهبت الى قرية قاسمية وصرت إمام القرية . وفي سنة 1960 انتسبت الى حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني في سوريا. آنذاك كان الحزب موحداً وبقيت مع الحزب الى 1965و حين صار الانشقاق في الحزب بإسم يمين ويسار بقيت أنا مع اليمين حتى 1972 وحينما انعقد مؤتمرنا بقرية قوتكي وحدث الاختلاف بيننا تركت العمل في الحزب .في عام 1973عبرنا الحدود الى كردستان العراق أنا والياس رمكو وبعض الرفاق الآخرين وعقدنا مؤتمرا هناك وعلى اثره تم تشكيل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي) ناضلت في الحزب حتى عام 1980,حيث حدث الانشقاق في الحزب لذا انضممت الى حزب الاتحاد الشعبي الكردي وبعد حدوث الانشقاق في الحزب بقيت مع حزب يكيتي الكردي جناح فؤاد عليكو حتى 2010عام وبعدما كبرت في السن وثقل جسمي ولم أعد قادراً على القيام بالواجبات الحزبية قدمت استقالتي من الحزب الى هنا أنتهى الكلام والسلام.