يكيتي ميديا يجمع اراء بعض النشطاء و السياسيين الكرد حيال نداء أ.عبد الحميد درويش
وجه الاستاذ “عبد الحميد درويش” سكرتير حزب الديمقراطي التقدمي نداء لجميع القوة الكردية و الكردستانية بخصوص إجراء لقاء تشاوري عاجل للحد من أي كارثة يلحق بالشعب الكردي في كوردستان سوريا.
و بهذا الخصوص جمع موقع ليكيتي ميديا أراء بعض النشطاء و السياسي الكرد حيال هذا النداء من خلال طرع عدة أسئلة:
– وجه سكرتير حزب الديمقراطي التقدمي “عبد الحميد درويش” نداء عاجل للاحزاب الكردية و الكردستانية لضرور لقاء تشاوي للوقف الكارثة التي ينتظرها الشعب الكردي في كوردستان سوريا, فما رأيك بهذا النداء, وما المقصود بالكارثة في ندائه؟
– هل هذا النداء جاء متاخرا, و هل من جدوى في ظل التنافس الواضح بين بارتي ديمقراطي كردستان – العراق و حزب العمال الكردستاني على المؤتمر الكوردستاني الذي تأجل مرات عديدة ؟
– في حال انعقاد هذا اللقاء و اتخاذ عدة قرارات بما يحمي الشعب الكردي و مصالحه في الجزء الكردستاني الملحق بسوريا , فهل سيلتزم PYD بالقرارات المتخذة في ظل الشرخ الواضح بين المجلسين الكرديين؟
السياسي وليد حاج عبد القادر
بات واضحا جدا أن هناك اتجاه ضمن الحركة القومية الكوردستانية قد أدارت ظهرها وانعطفت بدرجة دائرية كاملة لأساس مشروعها القومي ، وعادت القهقرى رغم حجم المتغيرات العاصفة في العالم إلى ماكانت تسميه سابقا بالإنتهازيات المساومة وبزوايا منفرجة جدا مع حجم المتغيرات حتى في بنى أيديولوجيات كثيرة ، فعادت / هذه الوجهة / ومن جديد لترمي ببيضها في سلة واحدة ، لابل وتبرز ذاتها وكأنها مرهونة أو قد تمّ الإستيلاء على قرارها وباتت تدار ـ حقيقة ـ بالريموت كونترول ، أو تستخدم كورقة جوكر متحول أو هي ضمن علبة الكراكوز ـ عيواظ وشيواظ / حتى وإن لم تكن هي في الواقع قد تكون تلعب هكذا أدوار بقرار صريح وواضح ، إلا أنّ نتائجها تصبّ بشكل مباشر وحيث مجريات أولئك اللاعبين . إن نظرة سطحية على واقع كوردستان سوريا وخاصة بعد فرض ما يسمى بالكانتونات ومن ثم فرض صيغة مركزة جدا لطبائع الإستبداد واللعبة القذرة التي يتوضح فيها دور النظام بشكل فاضح وبالتالي استيلاد نماذج وممارسات فظة في أساليب القمع الممنهج وخنق الحريات واختفاء لابل اغتيال نشطاء لم يستثن منها حتى القوة المهيمنة / الشهيد عيسى حسو أنموذجا ومحاولة اغتيال د . عبدالكريم عمر / سواءا بإرادة أو بدفع من جهات لا تخفي عداءها المطلق لأية توجه أو إرادة كورديتين ، كلّ هذا إضافة الى كثير من القضايا أدت وساهمت بشكل جلي وواضح في إفراغ كوردستان سوريا من أبنائها ودفعهم الى اللجوء والشتات مما شكل أرضية لمنهج باتت تتوجه لتتمظهر وبأريحية عجزت كل أشكال الضغوطات والمسلكيات العروبية في إسباغها وفرضها على أرضية الواقع ، والأدهى من كل ذلك ، بات المستوطن الذي استقدم لغاية التعريب ينظّر له بأحقيته في البقاء متمتعا بكل ما وهبته أنظمة البعث العنصرية وحرمت منها مجاميع الشعب الكوردي مرفقة ببطاقة إقامة أبدية مقوننة وإمتيازات فوق خاصية أيضا من خلال إشراكه / من جديد / في ملامح كثيرة ـ القوة العسكرية مثلا ـ وإبعاد التنظيمات الكوردية الأخرى ، أو كفّ أيديهم عن ذلك .
لقد أودت سياسات الجهة المفروضة حقا إلى إيجاد شرخ قوي في بنية المجتمع الكوردي وأخذت تتوضح ولمرات عديدة البنية الصريحة لإشعال صراع كوردي / كوردي لولا يقظة الأخيار من الطرفين بالرغم من عدم الجرأة في تلامس حقيقة هكذا حالة ، أو الدوافع الرئيسة والتي باتت تتجاوز حدود كوردستان سوريا ، ورغم المتغيرات العاصفة وبروز عناوين بارزة ولعل أهمها مفاوضات ايران والدول الأخرى / 5+ 1 / والتي اتضحت أن بنودها تجاوزت فعلا موضوعة المشروع النووي الإيراني ، هذا أولا ، وتخبط روسيا بوتين في أوحال أوكرانيا واستدراكها أو محاولتها استدراك سمعتها المتهاوية في العالم قبل الأولمبياد ، بات واضحا نوعا من الملمس ومتغيرات ستشهدها محاور عديدة وأهمها مشروع خامنئي / سليماني من خلال بروفا حماس والسعي الى خنق واستجفاف مواردها وتدمير طرائق دعمها اللوجستية / المعابر تحديدا / ، ومن ثم الطلب الصريح في تجريدها التام من السلاح كشرط مسبق لوقف إطلاق النار ، هذه البروفا التي باتت ترعب صانعي القرار الأمني في كل من ايران ونظام الإستبداد وحزب الله كخطوة لاحقة وبالتالي ماتمّ إنجازه في العراق أيضا من خلال محاصرة المالكي والإطاحة به كمنهج ، والذي كان المالكي نفسه قد سرّع في العوامل المعجّلة لهكذا توجه ، بعد أن فضح دوره الفظيع في تغذية داعش إن بالعناصر أو الأسلحة الحديثة وبكميات جد كبيرة والتي ساعدت داعش في بسط سيطرته ومن ثم إنتشاره ، وهنا فأن هذا الجانب سيكون العامل الأكثر قوّة في انحساره كما وإنكساره . كونه تمدّد في غير بيئته وحاضنته ، هذا الجانب / الحاضنة / التي يعبث بها ولا يبالي لها كل التنظيمات الشمولية والعقائدية من خلال فائض قوتها البارزة على ساكني مناطق نفوذها ، ومن هنا وما يهمنا كورديا خاصة وأنّ الدواعش منذ فترة ليست بقريبة يحاولون جعل كوردستان سوريا وكأنموذج لحالة سلطوية مفروضة عليها وبأمر أمني مباشر ـ أن تجعل ـ من هذه المنطقة ساحة مبارزة وصراع تنفذ حسب الأوامر إن في توقيتها لابل وحتى أمكنتها ، غير أن أحداث مدينة ـ حسيجة ـ الحسكة ومحيطها باتت تشكّل أكثر من خطورة حقيقية وباتت تهدّد المثلث الذي يرتكز على بركان شبه نشط وقابل للإنفجار في أية لحظة منذ سايكس بيكو وما تلاها من لوزان 1922 ،
وبتصوري وأمام جدية وخطورة المدّ الداعشي الإرهابي وسعة أطر المواجهة وانكشاف مناطق واسعة من كوردستان سوريا كإنعكاس حقيقي لههيمنة جهة واحدة واحتكارها لكل شيء حتى حرية وآلية الدفاع والمقاومة وبعد تلمس شخصية محترفة / برأيي / مثل الأستاذ عبدالحميد درويش لمكامن هذا الخطر المميت وبالتالي مآل ماوصلت إليع العلاقات البينية وهيمنة قنديل كما وتدخله بالشأن الكوردي في كوردستان سوريا والتجاهل المتعمد لرغبات غالبية قواه السياسية ، جاء ندائه والذي قد نتفق أو نختلف في صياغة بعض من أولوياته ، إلا أن النداء يحتوي على عوامل جد إيجابية كما ونقاط ارتكاز يمكن السير عليه وبالتالي التوجه نحو بلورة أفق كوردستاني قد يمهّد ـ لربما ـ الى عقد المؤتمر القومي الكوردستاني ، وبالرغم من ترحيب غالبية القوى ، إلا أنّ ما حزّ في النفس وإن كان متوقعا هو سياسة الإلتفاف التي مارستها إدارة الأمر الواقع في التوجه نحو لقاءات أشبه بتقليد أعمى وممارسات النظام الإستبدادي و مفاوضاته مع ذاته وهياكل هم يعلمون قبل الآخرين بلا جدوته ، وبعضهم / القوى / أحيلت لهم كنوع من وراثة التركة , ولعل هذه الخطوة هي عمليا بمثابة الرد الفعلي على نداء الأستاذ درويش ، ومع هذا فأن النداء لن يفقد زخمه من خلال دعوة الأطراف الكوردستانية الأخرى للسعي الى ايجاد صيغة كوردستانية ضاغطة وبكل إمكانياتها السلمية على قيادة قنديل التي ـ يتوقع ـ عدم حضورها أي لقاء كهذا لأنها بالمحصلة لها تصورها الخاص كما ونزعتها الإستئثارية في كل جزء من كوردستان و / ترى / بأنّ كل هذه الأجزاء يفترض بها أن تنفّذ فقط توجهاتها ورغباتها من خلال أفرعها الموجودة و ـ أيضا ـ على مبدأ القيادتين القومية والقطرية . أن الخطر الزاحف صوب مدننا وقرانا باتت تهدّد وبالفعل الوجود الكوردي ككل وباتت المناطق الكوردية ـ كجزء ملحق من كوردستان بسوريا ـ ككل مصيرها على كفّ عفريت من غزو داعش وتعريبي قذر الى التنفيذ العلني لكل المؤامرات التي استهدفته من مخططات ميني / هلال / موصللي / الأسد / منصورة ، وامتدادها عرضا لتتلاقح مع مشروع قاسم سليماني من تحت عباءة خامنئي والتقهقر الفظيع الذي باتت ملامحه تنكشف ـ من جديد ـ يوما بعد آخر بالتخلي عن المشروع القومي الكوردستاني والتي قدّم في سبيله / حتى الجهة المتخلية / عشرات الآلاف من خيرة أبناء شعب كوردستان . وفي النهاية وبإختصار شديد أن نداء الأستاذ حميد درويش يبقى في المحصلة نداء قومي نابع من مسؤولية حقيقية وكجهد ساع للحدّ من الإنحدار الشديد الذي يسعى اليه الآخرون ومن جديد سواء كان الإنحدار بإرادة فعلية أو دونه حتى .
الناشط السياسي مروان عيدي
ان النداء الذي وجهه السيد عبدالحميددرويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا جاء متأخرا بعض الشيء وان لقت صدى واسعا وايجابيا لدى الشعب الكوردي في سوريا وحركته السياسية وهذا النداء جاء نتيجة يأس السيد درويش كباقي ابناء الشعب الكوردي من تغيير الوضع القائم على الأرض في ظل تخاذل المجتمع الدولي والدول الداعمة لثورة الشعب السوري وبالنتيجة الشعب الكوردي في ظل استفراد طرف بعينه بالساحة الكوردية واتخاذ العديد من القرارات التي من شأنها اشعال نزاعات وتوترات بين ابناء الشعب الكوردي في كوردستان سوريا ونحن بغنى عنها.
والمقصود بالكارثة في رأيه هو عدم اتفاق المجلسين مستقبلا سيؤدي الى الكارثة الحقيقية فطرف واحد لايستطيع حماية كوردستان سوريا فيما اذا تخلى النظام الذي هو الداعم الرئيسي لهذا الطرف في ظل تربص الكتائب الراديكالية المتمثلة بداعش بكوردستان سوريا وعدم الاتفاق يؤدي الى هجرة مخيفة في صفوف الشباب الذين هم الدعامة الاساسية في الدفاع عن كوردستان.
أما عن جدوى هذا اللقاء فأقول بالتأكيد هو مفيد في جميع الظروف ولابد للأحزاب الكوردستانية أن تتطلع على حيثيات الخلاف بين المجلسين ففشل ثورة غرب كوردستان ستكون كارثية على من يتحمل تبعاتها ولابد لهذا الاحزاب أن تقوم بدورها الجامع وتشير الى مواطن الخلل في الاتفاقات السابقة بين المجلسين لنصل بالنتيجة الى اتفاقات مشتركة نشكل بموجبها قوة كوردية تمثل جميع تيارات وشرائح الشعب الكوردي في كوردستان سوريا.
ولكن يبقى الامل ضعيفا في ظل عدم اتفاق الأطراف الرئيسية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكوردستاني في جنوب كوردستان وبين قيادة حزب العمال الكوردستاني والذي أدى الى تأجيل المؤتمر الوطني الكوردستاني لمرات عديدة .
في حال عقد هذا اللقاء وهو ما نأمله جميعا يبقى الأمل ضعيفا في تطبيق مقررات هذا اللقاء أو هذا المؤتمر مالم يتخذ حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلفه حزب العمال الكوردستاني قرارا شجاعا وابداء قضية الشعب الكوردي على القضايا العامة لباقي مكونات كوردستان سوريا وعدم تمييع القضية الكوردية باعتبارها قضية شعب مضطهد عانى الاضطهاد والاقصاء لعقود طويلة وحان الوقت لينال حريته في ظل دولة ديمقراطية اتحادية بعيدا عن الشعارات الديماغوجية (الأمة الديمقراطية) والعودة الى عمقه الاستراتيجي الاوهوالشعب الكوردي وطموحه المستقبلي بعيدا عن المكاسب الانية والمادية.
الناشط الاعلامي لوند حسين
إن كردستان سوريا تتعرض منذ تشكيل الوحدات العسكرية لأبشع تطهير عرقي، تمارسه الميليشيات الإسلامية المتطرفة، التي تديرها مسؤولين أمنيين كبار لنظام الأسد، وفق الكثير من التحليلات والوثائق لصحفيين ومحللين أجانب وعرب، والغالبية المطلقة من أمراء الإسلام، أفرج النظام السوري عنهم منذ بدء الثورة السورية، كما فتحت حدودها وبالتنسيق مع استخبارات الدول المجاورة والعالم أمام المقاتلين المتشددين، وأكد الكثير من المعارضين السوريين أن هؤلاء يمثلون الأسد.
أما في الجانب الكردي، فأصدرت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عدة قرارات، كان آخرها قانون الخدمة الإلزامية، لتساهم بهجرة ما تبقى من الشباب الكورد إلى الخارج.
أعتقد أن المبادرة المطروحة من قبل الأستاذ عبدالحميد درويش، تتلخص بعدة نقاط:
الهجمات الكثيرة لداعش على المدن والقرى الكردية، التي أجبرت سكانها الأصليين إلى مغادرة قراهم ومدنهم، حيث أسكنت قوى الظلام بدلاً عنهم عائلات عربية لتنفيذ مخطط النظام القديم- الجديد في إجراء التغيير الديمغرافي على الجزء الكردستاني الملحق بسوريا.
فشل الإدارة الذاتية في حماية الكورد وتقديم الخدمات الحياتية الأساسية، مع ملاحقة الآسايش للنشطاء ومعارضي النظام السوري، وهذا مادفع غالبية شبابنا للهجرة، بمن فيهم مؤيدي ومنتسبي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
تشبت حزب الاتحاد الديمقراطي بكل ما استلمه من النظام، وعدم السماح للأحزاب الكردية بالمشاركة، دليل بأن النظام سلمه الإدارة بالمناطق الكردية، بشرط التعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية السورية.
باعتقادي أن بوادر وقوع الكارثة باتت قريبة جداً، وخصوصاً في ظل اشتداد وتيرة الهجرة.
لذا أرى أن مثل هذه المبادرة تستوجب الدعم والمساهمة في ترتيب البيت الكردي.
في الحقيقة، انعقد الكثير من الاتفاقيات بين مجموع الأحزاب الكردية، لكن كان حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أول الرافضين لمناداة ومناشدات الرفاق.
ان عدنا إلى تجربة كوردستان العراق، فبامكانننا الاستفادة من تجربتهم، فوقتها كان الاتحاد والبارتي على طرفي النقيض، كذلك واجهوا البعض بالأسلحة الثقيلة.
فان عدنا لتاريخنا فلم يشهد أي منطقة كردية مثل هذه الاشكاليات.
ان الالتزام بالقرارات هي مسألة أخلاقية، فعلى الموقع أن يحترم توقيعه، لا أن يتعهد بتنفيذ البنود المتفقة في المعاهدات والاتفاقيات ثم يتنصل من كل ما تم توقيعه باشراف الوسطاء.
وأخيراً أعتبر مبادرة الأستاذ حميد هامة جداً، لو تمكن من اقناع كافة الأطراف الكردية، للحؤول دون استمرار الكارثة، ووضع حدا للممارسات الفظيعة بحق الكورد.
الناشط الشبابي ولات عوجي
هذا ما يحتاجه الشعب الكوردي في كوردستان سوريا حيث التشتت الذي نعيشه فيما بيننا وتفرد بعض الاطراف في القرارات المصيرية والهجمة الشرسة التي نتعرض له من قبل “داعش” واخواتها يلزمنا العمل بجدية وروح المسؤولية لنتكاتف لتحقيق طموحات شعبنة الكوردي في سورية اتحادية يحترم فيه حق تقرير المصير للشعب الكوردي.
اظن ان الكارثة التي قصدها الاستاذ حميد حج درويش هي ان تتحول كورستان سوريا لمناطق نزاع وخراب اذا لم نتحد ضدد هذه الهجمات الرادكالية السلفية وان قوات الحماية الشعبية فقط ﻻ تستطيع حمايتها فلابد من العمل لتشكيل جيش كوردي.
النداء جاء متاخرن قليلا باعتقادي بعد انهيار اتفاقية هولير والتفاهمات التي لحقتها بحضور ليلى زانا وبايدمر وقبل اعلان الادارة الذتية من طرف مجلس شعب غربي كوردستان الفرصة في تلك الاونة كانت هي الافضل .
اما خلافات ديمقراطي و الpkk بشان المؤتمر القومي فهي ستطول حتى يتم الاتفاق على صيغة لانعقاده بوقته والنداء الذي اعلنه الاستاذ حميد حج درويش هو من اجل كوردستان سوريا وهي حاجة ملحة جدا في هذه الظروف الصعب.
الخلاف بين المجلسين خلاف في المحاور والقوة الاقليمة المهيمنة على قرارات المجلسين ففي حال اعقد هذا الاجتماع سيكون واجب على المجلس الكوردي ترتيب بيته اوﻻ خاصة بعد الموت السريري الذي يعيشه.
وعلى مجلس شعب غربي كوردستان العمل بروح الفريق دون اقصاء او الهيمنة التي يفرضها وتوجيه كافة طاقته لمصلحة الشعب الكوردي اوﻻ واخيرا.