1100 مقاتل عراقي يصلون إلى حلب للقتال بأمر من قاسم سليماني
فيما تشتد وتيرة المعارك في جنوب حلب بين قوات المعارضة السورية من جهة، وقوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة لها، وصل 1100 مقاتل من الميليشيات العراقية إلى المحافظة الواقعة شمال سورية، وذلك بناء على أوامر مباشرة من قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني.
وفي تقرير باللغة الإنكليزية نشره موقع “المرصد” القريب من نظام الأسد وترجمته “السورية نت”، فإن المقاتلين العراقيين الذين وصلوا إلى حلب يتبعون لميليشيا “لواء أبو الفضل العباس”، ويتواجد لهذه الميليشيا قوات في جنوب دمشق، وتدعي أنها هناك للدفاع عن مقام “السيدة زينب” ممن تسميهم “الطائفيين” الذين يريدون تدمير المقام.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري في حلب، أن مقاتلي ميليشيا “أبو الفضل العباس” وصلوا إلى مشارف قرية خناصر، مضيفاً أنه “على الرغم من الوجود الكبير للقوات العسكرية العراقية في محافظة حلب، فإن معظمهم لم ير ساحة المعركة بعد، والأغلب يجلسون مكتوفي الأيدي في منطقة الصافرة في جنوب شرق حلب، حيث ينتظرون الأوامر من الإيرانيين والمستشارين العسكريين الروس المتواجدين في كل جبهة في المحافظة”.
وبحسب تقرير “المصدر” فإن مقاتلاً من قوات ميليشيا “حركة النجباء” العراقية، قال إنه يتم التحضير لهجوم جديد على محافظة حلب، دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل. فيما يرجح أن الجوم القادم سيتركز في شمال حلب، وغالباً حيث تقع البلدتين الشيعيتين المدعومتين من إيران “نبل والزهراء”، والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة السورية.
ويشار إلى أن قوات المعارضة شنت ليلة أمس هجوماً عنيفاً على قطاع الشيخ سعيد في حلب في محاولة لتخفيف الضغط على الريف الجنوبي من المدينة حيث جرت اشتباكات عنيفة بين هذه القوات وقوات النظام.
وصرح “أبو عبد الرحمن نور” وهو قائد عسكري لكتائب “ثوار الشام” المشاركة في هذا الهجوم لمراسلنا: أن مقاتلي المعارضة تقدموا باتجاه معمل الإسمنت الذي يعد أعلى نقطة في المنطقة حيث استطاعوا السيطرة على أجزاء منه.
السورية نت