الظواهري يدعو المقاتلين في سوريا:الاتحاد أو مواجهة خطر الموت
يكيتي ميديا_Yekiti Media
دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة المقاتلين المتشددين في سوريا للاتحاد أو مواجهة خطر الموت ولكنه وصف من جديد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية بأنهم “غلاة” في تسجيل صوتي جديد بث على الإنترنت يوم الأحد.
ويعترف الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة بفروع التنظيم في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا وجنوب آسيا. لكن هيمنة الجماعة تعرضت لتحد ماثل بقيام تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق وله أتباع في اليمن وليبيا.
وفي سوريا فإن تنظيمي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة هما أكبر تنظيمين يقاتلان القوات الحكومية السورية. وكان التنظيمان يعملان تحت مظلة تنظيم واحد إلى أن انفصلا في 2013 لأسباب أهمها الصراع على السلطة بين قادتها.
وقال الظواهري “من واجبنا اليوم أن ننفر لنصرته خفافا وثقالا وأن نحرض على وحدة المجاهدين في الشام حتى يتحرر من النظام النصيري العلماني وأعوانه الروافض الصفويين وحلفائه الروس والغربيين الصليبيين.
“إخواني المجاهدين من كل الدنيا.. إن مسألة الوحدة هي قضية الحياة أو الموت لكم.”
ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيل وهو الأول منذ يناير كانون الثاني لكنه يحمل سمات تسجيلات الظواهري السابقة. وفي يناير دعا الظواهري وهو طبيب سابق مصري إلى الثأر بعدما أعدمت السعودية عشرات المتشددين.
وانتقد الظواهري في تسجيل يوم العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة سعيا للوصول إلى حل في سوريا وأشاد بجبهة النصرة التي تسيطر على معظم أجزاء محافظة إدلب.
وجبهة النصرة جزء من تحالف من فصائل إسلامية يدعى جيش الفتح الذي يقود معارك ضد القوات الحكومية السورية وحلفائها الروس والمدعومين من إيران في ريف جنوب حلب.
وفي يناير كانون الثاني حاولت جبهة النصرة ولم تفلح في إقناع الفصائل الإسلامية المنافسة للتوحد في كيان واحد بمن فيهم تنظيم أحرار الشام.
وشدد الظواهري من جديد على الانقسام الأيديولوجي بين القاعدة والدولة الإسلامية التي تقاتل القوات الروسية والتحالف الذي يقوده الغرب. وتقاتل في نفس الوقت المعارضين المدعومين من الغرب والجيش السوري.
ووصف الظواهري أتباع تنظيم الدولة الإسلامية بأنهم “غلاة خوارج” وقال إنه ينتهي بهم المطاف متنصلين من معتقداتهم ومنهاجهم.
رويترز