بيان ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي في الذكرى السنوية للشهيد معشوق الخزنوي

يكيتي ميديا_Yekiti Media
تحل الذكرى السنوية الحادية عشرة على استشهاد الشيخ محمد معشو ق الخزنوي والذي اغتالته مخابرات النظام السوري فأنهت بذلك حياة رمز من رموز مقاومة النظام ولازال الشعب السوري بكل مكوناته يدفع ضريبة مقاومته للنظام الاسدي القتل والسجن والتهجير وتدمير البنى التحتية للدولة السورية.
اننا في الذكرى السنوية لتأبين الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي نتذكر الشهادة التي لم تنقطع في سياق البحث الكوردي عن الوجود والحقوق عندما نؤبن شهيدا , فإنما نؤكد على خلود حياته , نؤكد على رمزية الحياة , وخلود الشهيد , فلا حياة لأمة , لا شهداء لديها , والكورد شعبا يفخر بشهدائه , بقرابين حريته.
تحل علينا هذه الذكرى وشعبنا الكردي يتعرض الى المزيد من القمع والاستبداد والتنكيل من سلطة الوكالة المتمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطي الذي حول مليشياته الى الذراع الأمني للنظام السوري في كردستان سوريا تمارس هذه السلطة سياسة قمعية لا حدود لها، لم يتجرأ النظام ممارستها في عز قوته، هذه السلطة التي حولت كردستان سوريا بحجة محاربة تنظيم داعش الاٍرهابي الى مناطق مغلقة في ظل كل اشكال الاعتقال والعنف والخطف والترهيب للتمكن من تفريغ هذه المناطق من سكانها وخاصة الفئة الشبابية منهم هذه الفئة التي وحدها القادرة على مقاومة الاستبداد وبناء الاوطان .
اننا في ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي
وفي الذكرى السنوية لتأبين الشيخ الشهيد نحيي شعبنا الكردي الصامد رمز التضحية والفداء , يا من سطرتم أسمى آيات المقاومة , مقاومة القمع والاضطهاد والصهر القومي والان تتعرضون لظلم وقمع وارهاب من ذوي القربى نقول لكم بكل فخر أن أرادتكم ستعيدحقوق شعبنا الكوردي , القومية والديمقراطية .فنحن بكم نحيا وبكم سنقاوم الطغيان والاستبداد , وبقوة إرادتكم سنتمكن من من نيل حريتنا , ونحصل على حقنا القومي كشعب يعيش على أرضه التاريخية , التي هي جزء من كوردستان , وجزء أيضا من سوريا المعاصرة , سوريا , التي نريد لها التحرر من نظام الاسد والتنظيمات الارهابية لتصبح وطنا لجميع السوريين , وطنا , حرا , ديمقراطيا , يكون فيه الكورد شركاء حقيقيين في بناء دولتهم الاتحادية .
واننا في هذه المناسبة التي نتذكر فيها الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي لا بد ان نتذكر شهداءنا مشعل التمو ، نصرالدين برهك ، جوان قطنة وكل شهداء الحرية , ونقول , لهم الخلود , ولجلاديهم بؤس المصير , والحرية , كل الحرية , لكل المعتقلين في سجون سلطة الوكالة عبد الرحمن ايو ، انور ناسو ، عبد الله عوجة ورفاقهم وكل المناضلين الذين يقامون الاستبداد في سجونهم.