42 مدنياً ضحايا القصف العشوائي للمجموعات المسلحة على حي الشيخ المقصود في حلب
يكيتي ميديا-حلب
الشيخ مقصود 7-3-2016
منذ أنّ تمكّنت وحدات حماية الشعب ypg التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من السيطرة على حي الشيخ المقصود في شمالي غرب مدينة حلب في 27 / 9 / 2015 والحي يتعرّض لقصف بقذائف الهاون وأسطوانات الغاز المعروفة باسم مدفع الجهنم من قبل جبهة النصرة والكتائب المتحالفة معها وهي (حركة نور الدين الزنكي – فيلق الشام – أحرار الشام – لواء السلطان مراد – الفوج الأول – الفرقة 101 – الفرقة 16 – لواء صقور الجبل – الجبهة الشاميّة – جيش الشام – لواء المنتصر بالله – تجمع فاستقم كما أُمرت ) وهي تتمركز في (الكاستيللو – دوار الجندول – حي بستان الباشا – حي بني زيد – القسم الغربي من السكن الشبابي ) والنقاط التي يستهدفونها هي التي يقطنها المدنيون وهي (شارع العشرين في الشيخ مقصود غربي – شارع الـ(16) في الشيخ مقصود غربي – حارة المخابرات – الشيخ مقصود جامع معروف – دوار (عدما) ما بين الشيخ مقصود غربي والشرقي – الشيخ مقصود شرقي الأبنية القريبة من سكّة القطار – حارة الماردنلية القريبة من سكّة القطار) .
وقد كثّفوا من قصفهم في 16 / 2 / 2016 ، وفريق الرصد والتوثيق لمؤسسة التآخي لحقوق الإنسان قام بتوثيق كل الاعتداءات على المدنيين في الحي وسيُنشر تقرير خاص عن كل الانتهاكات وخروقات الهدنة.
وفي يوم الأحد 6 / 3 / 2016 عصراً قصفت جبهة النصرة والكتائب المتحالفة معها الحي بشكل عشوائي بقذائف الهاون وأسطوانات الغارة المعروفة باسم مدفع جهنم (مدفع محلي الصنع يستخدم اسطوانات متفجرة كقذائف ).
وقد أكّد راصدو مؤسستنا أنّ هذا القصف يعتبر الأعنف منذ بدء القصف ، وقد تمكّن راصدونا من توثيق 12 ضحية قتل من بينهم: 4 أطفال وامرأة و30 ضحية جرحى بينهم 9 أطفال و8 نساء.
وكما توجد عائلات لاتزال تحت الأنقاض حتى الآن، ولم يتمكن الأهالي من انتشالهم نتيجة القصف الشديد والمتواصل على الحي، ويقدر عدد الأشخاص تحت الأنقاض بحدود عشرة مدنيين.هذا ولا يزال القصف مستمرّاً حتى لحظة كتابة هذا التصريح.
إننا في مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان ندين بشدة استمرار استهداف المدنيين في حي الشيخ مقصود ونؤكد أن استهداف المدنيين حسب القانون الدولي هو جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها وفي الوقت ذاته نتوجه إلى الرأي العام المحلي والعالمي وفي مقدمتهم حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية الرئيسين المشتركين لاتفاق وقف الأعمال العدائية بضرورة تحمل كافة مسؤولياتهم الإنسانية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لفصائل المعارضة المسلحة وتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية والتحرك الفوري والعاجل بتقديم كافة أشكال الدعم الطبي والإنساني للمدنيين في الحي المحاصر منذ أكثر من عامين بفترات متقطعة عبر هدن مؤقتة بين أطراف النزاع اشتد الحصار منذ شهر تشرين الأول 2015 ويعاني من نقص شديد في كافة الاحتياجات الأساسية للمعيشة.
مؤسسة التآخي