نتنياهو: تل أبيب مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سوريا
Yekiti Media
شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تل أبيب مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سوريا.
تشديد نتنياهو جاء في القمة الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية «إيل 20» قرب السواحل السورية وأشار نتانياهو إلى أن «العلاقة المباشرة بين الطرفين منعت احتكاكات بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، وساهمت في أمن المنطقة واستقرارها».
نتنياهو أعلن من موسكو أن «التهديد الأكبر لاستقرار المنطقة وأمنها هو إيران والقوى التابعة لها»، وأكد أن إسرائيل «مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سورية». وفي إشارة إلى تنسيق البلدين في سورية، قال نتانياهو إنه التقى بوتين 11 مرة منذ أيلول (سبتمبر) 2015 أي منذ التدخل العسكري الروسي في سورية.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أن نتنياهو أحضر خريطة بقواعد تمركز إيران وميليشياتها اللبنانية والعراقية والأفغانية في سورية. وأوضحت أن نتانياهو يسعى إلى انهاء ملف اسقاط طائرة «إيل 20» ومقتل طاقمها، ما أدى إلى أزمة بين البلدين مع اتهام موسكو الطيارين الإسرائيليين بتعمد التمويه خلف الطائرة الروسية ما جعلها هدفاً للمضادات الجوية السورية. وبعدها قررت موسكو تسليم دمشق منظومة «إس 300» المتطورة، إضافة إلى دعمها بوسائل للحرب الإلكترونية والتشويش، لكن تل أبيب شنت غارات على مطار دمشق والجنوب السوري استهدفت مواقع قالت إنها تستخدم من إيران و«حزب الله».
ولفتت المصادر إلى أن «حضور رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات ورئيس الاستخبارات العسكرية تامير هيمان القمة، يشير إلى رغبة في طي حادث اسقاط الطائرة الروسية».
ومنذ 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، تواصل بوتين و نتنياهو مرات هاتفياً، غير أنهما لم يلتقيا إلا لوقت قصير في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في باريس على هامش احتفالات إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى.