أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

برو: لن تتغير السياسة الأمريكيّة بسوريا في الوقت القريب إذا فاز بايدن

Yekiti Media

أكّد عضو اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا، وعضو هيئة التفاوض السوريّة إبراهيم برو، أنّ السياسة الأمريكيّة لن يكون فيها أي تغيير في الوقت القريب بالنسبة للوضع في سوريا وكُردستان سوريا.

وقال برو في حديث لفضائيّة رووداو الكُردية “إنّ السياسة الأمريكيّة لن تختلف بشكلٍ كبير في حال تمّ اختيار إدارة جديدة للبلاد، وإذا ما تمّ انتخاب بايدن بكلّ تأكيدٍ سنجد بعض المتغيرات في السياسة الأمريكيّة العامة”.

كما أضاف “نتذكّر بفترة رئاسة أوباما كان الموقف الأمريكي ضعيف في سوريا والعالم، ولكن بعد استلام دونالد ترامب للرئاسة تغيّر الموقف الأمريكي وأنجز متغيرات كبيرة على الأرض، واستطاع ترامب أن يبرز الجانب القوي للقوات الأمريكيّة في سوريا رغم سحبه لبعض القوات”.

وبيّن برو “أنّ المخاوف من فوز بايدن هي أن يحدث تقارب بين الولايات المتحدة وإيران لاتفاق جديد بين الجانبين، وتقليص الاهتمام الأمريكي بالوضع السوري”.

بالنسبة للملف الكُردي والسياسة الأمريكية في كُردستان سوريا قال برو “الفريق الأمريكي المشرف على الوضع في كُردستان سوريا أبلغ المجلس الوطني الكُردي وهيئة التفاوض السوريّة أن السياسة الأمريكيّة لن يكون فيها أي تغيير في الوقت القريب، وأنّ الحزبين متفقان على عدم إحداث أي تغييرٍ في وقتٍ قريب في سوريا، والإبقاء على القوات الأمريكيّة في سوريا في الوقت الحالي”.

وتابع برو “نحن نعلم أنّ وجود القوات الأمريكيّة في سوريا ليس لأجل الكُرد أو الشعب السوري، بل هو لإحداث توازن مع السياسة الروسيّة، وفي انسحابها ستخسر ورقة ضغطٍ كبيرة، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطيّة (قسد) على مساحةٍ كبيرة من سوريا بإشراف أمريكي ويمكنها بذلك الضغط على إيران وروسيا والنظام السوري”.

عضو اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي أوضح أنّه “يوجد شيء واحد ثابت في السياسة الأمريكيّة في سوريا، وهو حماية حدود ومصالح إسرائيل، غير ذلك لا يوجد أي استراتيجيّة أمريكيّة لدى الديمقراطيين ولا الجمهوريين لسوريا بشكلٍ عام، وللكُرد بشكلٍ خاص لا يوجد أي مشروع”.

واختتم برو حديثه بالقول “من المعروف أنّ الديمقراطيين سياستهم ليّنة، ولا يعمدون إلى تغييرٍ سريع في الملفات التي تشرف أمريكا عليها، والمخاوف أن ينجز ترامب تغييرات على الأرض في كُردستان سوريا، ويحدث فراغ في حال فوز بايدن، ما يعطي المجال لتركيا من الدخول لمناطق أخرى من جهة والتمدد الإيراني والروسي في مناطق كُردستان سوريا من جهة أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى