الفصائل الموالية للجيش التركي تشن هجوماً على ريف عين عيسى
Yekiti Media
تواصلت الاشتباكات أمس، في بلدة عين عيسى مع توالي الأنباء عن احتمالات شن القوات التركية عملية موسعة للسيطرة على البلدة الخاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وسط غموض في الموقف الروسي.
ووقعت اشتباكات عنيفة طوال الليلة قبل الماضية وصباح أمس (الجمعة)، على قريتي جهبل ومشيرفة شرق عين عيسى، بعد هجوم عنيف شنته الفصائل الموالية لتركيا، بإسناد مدفعي مكثف من القوات التركية وتحليق لطيران استطلاع وطائرات مسيّرة تركية في أجواء المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 من عناصر الفصائل جراء انفجار لغم في مجموعة منهم بالإضافة للاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في المنطقة، وتواصل القصف والاستهدافات المتبادلة خلال ساعات يوم أمس بين الجانبين، بينما نشر فصيل «تجمع أحرار الشرقية» المنتمي إلى «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية مقطع فيديو أعلن فيه سيطرته على القريتين.
وأكدت مصادر «المرصد» أنه لا صحة لما يتم ترويجه عن انسحاب القوات الروسية من البلدة الواقعة شمال محافظة الرقة، مشيراً إلى مظاهرة خرج بها من تبقى من أهالي وسكان البلدة، أمام القاعدة الروسية في المنطقة، تنديداً بالتصعيد العسكري التركي والصمت الروسي حياله.
لم تصدر قوات سوريا أي بيان بخصوص الاشتباكات في عين عيسى.