عفرين… يكيتي الكُـردستاني يحيي أربعينية الراحل كمال محمد عبدي
ٱحيت منظمة عفرين لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، أربعينية الراحل كمال محمد عبدي في مدينة عفرين، بحضور عائلة وأصدقاء الراحل.
بدٱ الحفل التأبيني بالوقوف دقيقة صمتٍ تخليداً لروح الراحل ولروح شهداء الكُرد وكُـردستان، وشهداء الثورة السورية، مـع ترديد النشيد القومي الكُـردي “أي رقيب”.
كلمة سكرتير حزب يكيتي، سليمان أوسو، ألقاها نيابةً عنه رمزي يوسف، وألقى كلمة منظمة عفرين، القيادي، حسين داود، بينما ألقي هشيار كمال محمد عبدي كلمة عائلة الراحل، وتمحورت الكلمات حول دور الراحل في الحركة الوطنية الكُـردية، مؤكّدين الاستمرار على نهجه حتى نيل الشعب الكُـردي كامل حقوقه المشروعة في كُـردستان سوريا، وسوريا، كما وألقى القيادي في منظمة عفرين تتر مصطفى، كلمةً ارتجالية تطرّق خلالها إلى مناقب الراحل.
تجدر الإشارة إلى ٱنّ الراحل كمال محمد عبدي كلن يشغل عضوية اللجنة الاستشارية لمنظمة عفرين لحزب يكيتي الكُـردستاني، وتوفّي في السابع عشر من تشرين الثاني 2020 عن عمر ناهز 86 سنة، و دُفِن في مسقط رأسه بقرية كفردله
كلمة سكرتير حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، المهندس، سليمان أوسو
– الإخوة والأخوات الحضور من أبناء عفرين الشامخة بجبالها ووديانها وزيتونها .
– آل فقيدنا الغالي المرحوم كمال محمد عبدي.
– الٱخوة في اللجنة الاستشارية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا
بدايةً نشكركم على حضوركم الكريم لإحياء أربعينية هذا المناضل الذي كرّس جُلّ حياته لخدمة قضية شعبٍه الذي يعيش على أرضه التاريخية ومحروم من أبسط حقوقه القومية.
لقد كان المرحوم من المؤسّسين لأول حزب سياسي كُردي ١٩٥٧ ومنذ انطلاقته كان متحمّساً لخدمة قضية شعبه وبقي على هذا الحماس والاندفاع حتى وفاته.
وكان لمنظمة حزبنا في عفرين شرف انضمامه للجنتهم الاستشارية في السنوات الأخيرة من عمره حيث كان مرشداً ومستشاراً بخبرته وشاباً بروحه وحماسه لخدمة القضية الكُردية.
إنّ حضوركم تعبير صادق ووفاء له ولكلّ المناضلين الذين خدموا القضية الكُردية.
الٱخوة والأخوات
إنّ تمسّككم بٱرضكم ومناطقكم رغم الظروف الصعبة والمعاناة التي تمرّون بها نعتبرها أكبر مقاومة ونضال في خدمة القضية الكُردية، نشدّ على أياديكم ونحضّكم على البقاء والتشبّث بالأرض، ونعمل يداَ بيدٍ مع كلّ السوريين من أجل إنهاء الاستبداد وبناء سوريا ديمقراطية اتحادية لكلّ السوريين.
أيها الحضور الكريم: إننا نحيي هذه المناسبة لنعاهد شعبنا بالمضي قدماً في طريق النضال الذي اختاره فقيدنا الغالي كمال محمد عبدي حتى تأمين حقوق شعبنا الكُردي .
-الرحمة للفقيد، -والصبر لأهل عفرين ولذويه
– شكراً لإصغائكم
أخوكم، سليمان اوسو، سكرتيرحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا
قامشلو ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٠