نزار موسى: مصير عين عيسى لن يكون بعيداً عن مصير سري كانييه وكري سبي
قال عضو اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا نزار موسى: إنّ مصير عين عيسى لن يكون بعيداً عن مصير سري كانييه وكري سبي نتيجة سياسات إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وعنجهيتها.
وفي حديثٍ لفضائيّة كُردستان 24 حول الوضع في عين عيسى قال موسى “الوضع في عين عيسى ليس مختلفاً بشكلٍ كبير عن باقي المناطق الكُرديّة في كُردستان سوريا، من حيث الجغرافيّة واللاعبين على الأرض، ولكن أهميّة بلدة عين عيسى تأتي من أنّها تُعتبر نقطة اتصال بين مناطق سيطرة مختلف القوات الدوليّة والإقليميّة في سوريا”.
كما أضاف موسى “برأيي مصير عين عيسى لن يكون مختلفاً عن مصير سري كانييه وكري سبي، والسبب يعود لعنجهية الجهة التي تسيطر على المنطقة وبشكلٍ منفرد وتدخل في الألاعيب الدوليّة دون قدرتها على تحمّل تبعاتها”.
بالنسبة للحوارات بين تركيا وروسيا على مصير عين عيسى قال موسى “إنّ تركيا تتحرّك ضمن المصالح والقرارات الأمريكيّة، وتجد نفسها بديلاً لقوات سوريا الديمقراطيّة وتسعى للسيطرة على مناطق أوسع، وروسيا تتحدّث بلسان النظام السوري، حيث كان لها الدور الأبرز في استعادة مناطق واسعة في سوريا لسيطرة قوات النظام، بالتالي تسعى لسيطرة قوات النظام على عين عيسى”.
وتطرّق موسى إلى الحوار الكُردي الكُردي قائلاً “مصير المناطق الكُرديّة مرتبط بوحدة الصف والبيت الكُردي، ولكنّ الطرف الآخر وبشكلٍ منفرد وضعوا المنطقة في ألاعيب دوليّة أكبر من إمكاناتهم وأصبحوا تحت ضغوط مختلف القوات، وبالتالي المناطق الكُرديّة تصبح ضحية تلك السياسة”.
مؤكّداً “أنّ الحلّ هو العودة إلى ترتيب البيت الكُردي ووحدة الصف والموقف الكُرديين، وعليهم أن يعلموا أنّ سياستهم التي ينتهجونها الآن لن ينتج عنها سوى خسارة باقي المناطق في كُردستان سوريا”.
وأوضح “أنّ مختلف القوات الموجودة في المنطقة تعلم أنّ الطرفين الكُرديين غير متفقين ولهما وجهات نظر وسياسات مختلفة، بالتالي يقع الطرفان الكُرديان (كالنظام والمعارضة)، تحت ضغوط وتأثيرات تلك القوى التي تخطّط للمنطقة حسب مصالحها بالدرجة الأولى”.
واختتم موسى حديثه بالقول “نحن كمجلس وطني كُردي نجد أنّ الخطر محدق بالمناطق الكُرديّة في كُردستان سوريا، ونحن جدّيين في الحوار الكُردي ولو نستطيع سنعمل على اختصار الوقت لإنجاز الاتفاق بين الطرفين المتحاورين ولكن على أساس الكُردايتي وأساسٍ عقلاني، لنستطيع تشكيل إدارةٍ حقيقيّة قويّة تحقّق مطالب ومصالح الشعب الكُردي في كُردستان سوريا”.