شريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

واقـع زراعة الزيتـون في منطقة عفـرين

Yekiti Media

تتميّز منطقة عفرين بمناخها المعتدل كونها أعلى منطقة جبلية فهي على ارتفاع / 1200 / م عن سطح البحر الأبيض المتوسط قريبة من خليج الإسكندرون.

في عفرين، زراعة أشجار الزيتون المثمرة قديمة تمتدّ إلى مئات السنين، وعدد أشجار الزيتون حوالي / 15 / مليون شجرة، أما عدد معاصر الزيتون حوالي / 285 / ( مكبس ) حديث لعصر الزيتون واستخراج الزيت الحلو منه.

أنواع الزيتون :

1 -الزيتون الحلونسبة 85 %

2 – الزيتون الخلخالي

( قلم باز ) نسبة 15 %

3 – الزيتون البري ( نسبة قليلة جداً )

يتميّز الزيت العفريني باسمه ( الزيت الكُردي ) وهو معروف عالمياً نظراً لجودته ( ذو طعم ومذاق حلو) حبّته تشبه حبة الحمص وأكبر منها.

يستعمل الزيتون الأخضر بعد تكسيره وخاصةً الزيتون الحلو بعد تحليته بواسطة الملح الصخري.

والزيتون الخلخالي ذو الحبة الكبيرة زيتون مكلس بدون تكسير بعد تحليته بواسطة دواءٍ خاص.

طريقة العناية بها:

1 – يبدأ موسم قطاف الزيتون من منتصف الشهر العاشر حتى نهاية السنة.

2 – تقليم أغصان الزيتون وتنظيفها من الأغصان الزائدة والمتداخلة مع بعضها البعض.

3 – تُحرث أرض شجرة الزيتون بعد التقليم مباشرةً قبل فصل الشتاء لكي تُروي الأرض بالأمطار الشتوية وتُرشّ السماد الآزوتي أو الحيواني والسماد يساعد على تسمين حبة الزيتون.

4 – تُحرث الفلاحة الثانية في الربيع لإزالة الأعشاب منها.

5 – تُنكش التربة حول شجرة الزيتون في الربيع لإزالة الأعشاب من حول جذع الشجرة.

6 -البدء بقتل الديدان و رشّ المبيدات لقتل الحشرات الضارة.

7 – في الشهر السابع والثامن من كلّ عام تُقطع الأغصان المتفرّعة من جذع الشجرة ومن وسطها.

8 – في الشهر الثامن والتاسع البدء بالسقاية لزيادة الإنتاج.

9 – البدء في منتصف الشهر العاشر بتحويش وقطف الزيتون ثانية.

10 – جلب الزيتون ( حب ) إلى المعصرة ( المكبس ) الحديث لعصر الزيتون واستخراج الزيت منه وبيع البيرن للمعامل البيرن لعصر الزيت منها

وقسم من الزيت المستخرج من البيرن يُستعمل لصناعة صابون الغار وغيره من أنواع الصابون عبر معامل المصبنة .

المشاكل الحالية…

1- قلّة السماد الآزوتي وتثمين حب.

2 – قلة الفلاحة بسبب التكاليف الباهظة لارتفاع سعر المازوت.

3 – كثرة الأمراض وعدم توفر المبيدات الحشرية وغلاء أسعارها.

4 – انعدام الدعم من قبل المنظمات و الجهات الحكومية مثل المجالس المحلية.

وإلى جانب هــذه المشاكل في زراعة الزيتون، تعاني منطقة عفرين من انعدام الأمـن من خلال فــرض مسلحي الفصائل الإتاوات، والضرائب على إنتاج الزيتون، وزيت الزيتون، وقطع أشجارها وبيعها كحطب بحسب منظمات حقوقية، وحرقها والاستيلاء على مزارع الزيتون العائدة للنازحين والمهجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى