أزمة كهرباء تعود من جديد والإدارة تتهم تركيا بافتعال الأزمة
Yekiti Media
عادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في كرُدستان سوريا وشرقي الفرات عموما لتتصدر المشهد من جديد بعد انخفاض منسوب مياه نهر الفرات, بدورها اتهمت الإدارة المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تركيا بتقليل كميات المياه الواردة وتستخدم مياه سلاحاً للحرب ضد سكان كردستان سوريا.
محمد حمي (54عاما) صاحب محل لبيع المواد الغذائية من سكان مدينة كوباني قال لـ يكيتي ميديا إن الكهرباء تنقطع من الساعة 4 صباحا حتى 12 ظهرا في المدينة وفي القرى التابعة للمدينة تنقطع الكهرباء من منتصف الليل حتى الساعة الثانية ظهرا.
حمي اضاف أن انقطاع الكهرباء يؤثر على جميع مناحي الحياة فيما الحجة هي نفسها انخفاض منسوب نهر الفرات.
ويتابع حمي قائلا إننا ننفق مبالغ كبيرة في ظروف اقتصادية سيئة من أجل الحصول على حد أدنى من التيار الكهربائي ونحن مضطرون للاعتماد على المولدات من أجل العمل.
بدورها حذرت الإدارة العامة للسدود التابعة للإدارة الPYD من انخفاض منسوب مياه الفرات وقالت إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات بسبب الانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود محملة الحكومة التركية مسؤولية قطع المياه عن المنطقة.
وقررت إدارة السدود تقليص عدد ساعات توليد الطاقة الكهربائية من محطتي الفرات وتشرين بنسبة 33 في المائة على أن تعمل على تغذية الخدمة الكهربائية مدة 12 ساعة فقط، بعدما كانت سابقاً 18 ساعة يوميا توزع على مناطق كردستان سوريا
وقالت الإدارة العامة للسدود التابعة لإدارة PYD في بيان لها إن الوارد المائي لنهر الفرات من طرف الدولة التركية بلغ أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا وأشارت إلى أن «منسوب بحيرة سد تشرين بلغ منذ يومين (322.30) متر مكعب ومنسوب بحيرة الفرات سد الطبقة بلغ (301.27) متر مكعب، وهو منسوب منخفض جدا قياسا مع هذه الفترة من كل عام.