إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي تفرض أتاوةً جديدة على المحلات التجارية في قامشلو
Yekiti Media
فرضت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي أتاوةً جديدةً على المحلات التجارية في سوق مدينة قامشلو، وذلك في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة وانهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي والتي تجاوزت ٣٥٠٠ ليرة للدولار الواحد.
و أفاد أحد التجار في سوق المدينة بأنّ بلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، فرضت أتاوةً جديدة باسم الترخيص الإداري، وأرغمت التجار على دفع ٥٠٠ ليرة سورية على كلّ مترٍ مربع من مساحة محلاتهم، مما كبّدهم مبالغ إضافية للمبالغ المفروضة عليهم.
كما أشار التاجر ليكيتي ميديا، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ الأتاوة الأخيرة فُرٍضت عليهم فقط سنة ٢٠٢١، مؤكّداً بأنّ البلدية هدّدتهم بفرض مخالفاتٍ مالية مضاعفة على كلّ مَن يتأخّر أو يمتنع عن دفع هذه الأتاوة.
يُذكر بأنّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، تفرض عدة أتاواتٍ اخرى وبأسماء وذرائع متعدّدة ومنها: ( ضريبة اتحاد الأصناف – ضريبة المالية – ضريبة الترخيص الإداري – ضريبة ترخيص الحرف أو المهنة) وغيرها، إضافةً لمطالبتها بدعم حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، ودعم المدن المنكوبة والتي اجتاحتها تركيا في كُردستان سوريا، كمدينة عفرين وسري كانييه (رأس العين) كري سبي (تل أبيض)، كما طالبت قبل ثلاث سنواتٍ بدعم المدن في كُردستان تركيا التي تعرّضت للقصف من قبل الجيش التركي بعد احتدام معاركه مع حزب العمال الكُردستاني، كشرنخ ونصيبين وجزيرة بوطان.