أنباء عن إصابة ضابط جيش سوري في تفجير دمشق والجيش ينفي
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضابطا بارزا بالجيش السوري أصيب في تفجير انتحاري بوسط دمشق يوم الاثنين لكن الجيش السوري نفى ذلك.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا “ضابط برتبة لواء وهو مدير الإمداد والتموين في قوات النظام أصيب بجراح فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران من مرافقته بجراح.”
لكن مصدرا بالجيش السوري تحدث لرويترز ونفى أن يكون ضابط كبير قد أصيب. وذكر أن خمسة أشخاص نفذوا الهجوم الذي وقع في حي ركن الدين. وأضاف أن جميعهم إما قتلوا أو اعتقلوا.
وأضاف أنه إلى جانب المهاجمين أسفر التفجير عن مقتل شخص وإصابة خمسة بعضهم في حالة خطيرة.
وفي وقت سابق قال مصدر في الجيش السوري إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه في حي ركن الدين الذي يقول سكانه إنه يضم عددا من المجمعات الأمنية كما يعيش فيه الكثير من الأكراد السوريين.
وأبلغ المصدر التلفزيون الرسمي أن قوات الأمن قتلت كل أعضاء “جماعة ارهابية” في الحي المزدحم خلال مطاردة بعد أن فجر انتحاري نفسه.
وقال أحد السكان تم الاتصال به عن طريق تطبيق فايبر عبر الانترنت إن الجيش أغلق الشوارع الرئيسية في ذلك الجزء المزدحم من العاصمة قرب منشآت حكومية رئيسية وسفارات.
واعتقلت قوات الأمن عشرات الأشخاص بعد أن هز الانفجار الحي السكني والتجاري المزدحم وهو مفترق طرق رئيسي في دمشق يقطنه عدد كبير من الأكراد السوريين.
وذكر المرصد أن الانفجار ربما استهدف مسؤولين أمنيين حيث يعيش كثير من كبار المسؤولين في المنطقة التي تضم أيضا عددا من الفروع الرئيسية لأجهزة المخابرات السورية.
وشهد وسط دمشق الذي تسيطر عليه القوات الحكومية ويخضع لحماية أمنية مشددة الكثير من التفجيرات خلال الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع وأودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص.
والتفجيرات الانتحارية نادرة لكن هجوما انتحاريا قتل عدة أفراد من الدائرة المقربة للرئيس بشار الأسد في العاصمة في يوليو تموز 2012.
رويترز