شقيق معتقل يحمّل مظلوم عبدي مصير وحياة أخيه
Yekiti media
اعتقلت الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD مجموعة من الشباب في مدينة الحسكة بتاريخ 28/11/2020 واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة, دون ذكر أسباب الاعتقال ومكان تواجدهم.
وصرّح المحامي ابراهيم باشا شقيق عبد الرحمن إبراهيم باشا – أحد أفراد تلك المجموعة المعتقلة, بأنّ شقيقه اعتُقِل من قبل الأسايش مع عشرات الشباب من أبناء مدينة الحسكة, بعد اقتحام منازلهم بعد منتصف الليل, وهو يمتلك شركة ديجتال لتزويد الأنترنت في المدينة, دون أن يذكروا سبب الاعتقال أو الجهة التي قادوه إليها.
وأضاف الباشا ليكيتي ميديا بأنهم حصلوا على معلومات وبعد اتصالات عديدة, تفيد بأنّ لجنةً تسمّى بمكافحة الفساد تمّ إنشاؤها في مدينة الحسكة اعتقلته, دون معرفة مقر أو مسؤولي هذه اللجنة الهلامية – بحسب وصفه, لحين إعداد هذا التقرير, مؤكّداً بانه يجهل مع ذوي باقي المعتقلين مصير أبنائهم أو أسباب اعتقالهم أو كانوا أحياء أم أموات.
وأشار شقيق باشا بأنه اتصل مع العديد من المحامين والقضاة الذين يعملون مع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي, بخصوص المعتقلين, مؤكّداً بأنّ الجميع تجاهلوا مصير وأسماء و أسباب الاعتقال, وهذا ما زاد من مخاوفهم على حياة شبابهم المختفين “قسراً”.
وشبّه الباشا تصرفات الإدارة, بما تفعله الكتائب المسلحة والمدعومة من تركيا في كلٍّ من عفرين وسري كانييه وكري سبي من خطفٍ واعتقالات تعسفية, ومنوّهاً بأنّ ما يفعلونه ليس ببعيد عما اقترفه النظام السوري, وأنّ هذه التصرفات بعيدة كلّ البعد عن الديمقراطية والشعارات التي ينادون بها في مناطق سيطرتهم.
وفي نهاية تصريحه, حمّل شقيق المعتقل جميع قيادات إدارة PYD وفي مقدمتهم مظلوم عبدي مصير وحياة شقيقه وجميع المعتقلين, تحت طائلة الإفراج الفوري عنهم او الكشف عن مكان تواجدهم, وإلا سوف يلجأ الى المحاكم الدولية والمنظمة المعنية بحقوق الانسان.
يذكر بانه لازال العديد من المعتقلين والمختطفين في سجون PYD يجهل ذووهم مصيرهم, ومن بينهم فؤاد ابراهيم وأمير حامد وبهزاد دورسن.