بيان: منظمة استنبول للحزب حول الوضع في كوباني ومنع رفيق إبراهيم برو من دخول كردستان “سوريا”

يستمر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتصعيده الخطير مستهدفة منطقة كوباني الكردية ومناطق متعددة في أكثر من مكان وعلى مرآى من النظام، مستخدمة أسلحة ثقيلة متطورة وتفيد المعلومات باستقدامها من المناطق التي احتلتها في العراق وقد بدأت حملتها بالهجوم على الريف الغربي لمنطقة كوباني في قرى (زور مغار والبياضة والزيارة) وقامت فيها بأعمال بربرية كعادتها وبإعدامات للمواطنين الكرد وغيرهم فيها.
إزاء هذا الوضع الخطير فإننا في منظمة استنبول لحزب يكيتي الكردي في سوريا ندين هذه الحملة الشرسة ضد منطقة كوباني وأبنائها وندعو كافة المكونات في المنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم للدفاع عن قراهم وممتلكاتهم وحمايتها, كما ندعو مجلس شعب غرب كردستان إلى توفير المناخ الذي يعزز وحدة صف أبناء الشعب الكردي وعلى تجاوز الخلافات.
كما إن منع الرفيق إبراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا من العبور إلى كردستان سوريا بتاريخ 7/7/2014 عبر معبر سيمالكا الحدودي من قبل مسؤول المعبر بحجة تلقيه أوامر من قيادة الاسايش في كانتون الجزيرة – التابعة لـ PYD بإعادته إلى إقليم كردستان العراق، هي خطوة تصعيدية أخرى ضد الحزب تضاف إلى استمرار اعتقال الرفيق بدران مستو في سري كانيه (رأس العين).
إن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تطال الناشطين والمناضلين من الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي المعارض للنظام القمعي, هي محاولة يائسة لكسر إدارة الحياة والصمود والتغيير من أجل سوريا فدرالية تعددية برلمانية, تحقق فيها حقوق الشعب الكردي وفق العهود المواثيق الدولية, وهي تصب في خانة النظام ولا تخدم وحدة الصف الكردي ولا المحاولات الساعية للوصول الى تفاهمات بين المجلسين الكرديين.
إن محاولات الهيمنة والتفرد بالقوة وفرض سلطة أمر الواقع من قبل PYD, تساهم في تفريغ المنطقة الكردية من كل صوت حر معارض، وزيادة وتيرة الهجرة من كردستان سوريا.
إننا في منظمة استنبول لحزب يكيتي الكردي في سوريا, في الوقت الذي ندين فيه بشدة, ما جرى من انتهاكات بحق سكرتير حزبنا, نجدد عزمنا على مواجهة النظام وأدواته, بكل الوسائل والسياسية والسلمية, حتى الوصول الى سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية.
منظمة أستنبول لحزب يكيتي الكردي في سوريا
11/7/2014