بيدرسون يعلن موقف الأمم المتحدة من انتخابات الرئاسة في سوريا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، الأربعاء، إنّ الانتخابات الرئاسيّة التي أعلنت عنها حكومة النظام ليست جزءاً من العمليّة السياسيّة لمجلس الأمن.
وأضاف بيدرسن في تصريحات صحفيّة له أمس “أنّ الأمم المتحدة غير منخرطة في الانتخابات الرئاسيّة السوريّة المقبلة التي تعزم حكومة النظام إجرائها في أيار”.
وفي سياق آخر، دعا المبعوث الأممي، حكومة النظام وكل الأطراف إلى إطلاق سراح المختطفين واتخاذ إجراءات بشأن المفقودين، كما لفت بيدرسن إلى “أن تنظيم داعش عزز من نشاطه في وسط وشمالي سوريا”.
وكان بيدرسن وصف بوقت سابق مسيرة الصراع في سوريا بأنها “كارثيّة”، مجدداً دعوته للغرب لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانيّة والطبيّة لكل المحتاجين إليها.
وفي 21 نيسان/أبريل، أعلن مجلس الشعب التابع للنظام، عن تبلغه من المحكمة الدستوريّة العليا عن تقدم رأس النظام بشار الأسد بطلب ترشح للانتخابات الرئاسيّة.
وتقابل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
وكان أقر مجلس الأمن القرار رقم 2254، في كانون الأول 2015، كخارطة طريق للسلام في سوريا التي تمت الموافقة عليها في جنيف، في 30 من تموز 2012، من قبل ممثلي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربيّة والاتحاد الأوروبي وتركيا، وجميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا).
ويدعو القرار إلى إجراء عمليّة سياسيّة بقيادة سوريّة تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، تلبي أعلى المعايير الدوليّة للشفافيّة والمساءلة، وأن يكون جميع السوريين بمن فيهم اللاجئون مؤهلين للمشاركة.