واشنطن: نعلم بوجود “دعاوى موثوقة” حول استخدام الكيماوي في سوريا
اعلنت الولايات المتحدة، إنها تعلم باستلام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “دعاوى موثوقة” بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا، لافتا إلى عدم التزام الحكومة السورية بالقوانين والأنظمة الدولية.
وفي مؤتمر صحفي بواشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: “نحن على علم باستمرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في استلام دعاوى موثوقة بخصوص استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وتابع أن “التقدم في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يسير ببطئ شديد”.
وأضاف إيرنست: “نظام الأسد يواصل عدم التزامه بالمعايير والقواعد الدولية، بما في ذلك قرارات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
ومضى قائلا إن “النظام السوري يواصل إرهابه لمواطني سوريا عبر غارات جوية عشوائية والبراميل المتفجرة والاعتقال العشوائي وغيرها من أعمال العنف الشنيعة التي يقوم بارتكابها ضد شعبه”.
يشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة عام 1993 تنص على حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية والاحتفاظ بها أو نقلها او استعمالها من جانب الدول الأطراف.
وبدأت البعثة المشتركة المؤلفة من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن الأمم المتحدة، عملها في سوريا في الأول من تشرين الأول بموجب قرار من مجلس الامن الدولي رقم 2118 الصادر في 28 أيلول عام 2013.
وجاء القرار بعد اتفاق روسي أمريكي وافقت عليه سوريا وقضى بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، وذلك بعد هجوم بالسلاح الكيميائي في ريف دمشق أوقع مئات القتلى واتهمت الدول الغربية والمعارضة السورية النظام بتنفيذه.