حزب الإتحاد الديمقراطي ( ب ي د ) يمارس قانون الغابة على الكورد في كوباني
ذكر شهود عيان ان حزب الإتحاد الديمقراطي (ب ي د ) يتصرف في مدينة كوباني في كوردستان سوريا وكأنها غابته وهو الأسد الوحيد فيها ويحكمها حكم القوي بأكل الضعيف فيها. مشيرا الى انهم يأخذون شباب وبنات المدينة الى جبهات القتال دون موافقة أولياء أمورهم دوا ايلاء اهتمام لأعمارهم تحت شعار نفير العام.
وقالت سيدة كوبانية وهي والدة أحد الطلبة المختطفين لدى تنظيم داعش حاولت الدخول الى مركز بيت الشعب تابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي (ب ي د) ومحملة أوجاع فقدان أبنها وعند وصولها الى المقر، أكدت انها منعت من الدخول من قبل حراس المقر دون معرفة اسباب زيارة السيدة لهم وبعد عدة محاولات، بالدخول الى المقر حاول أحد الحراس بصفعها على وجهها وطردها.
وذكر شهود عيان ان السيدة كانت تقول ” أنت مثل أبني وأنا كوالدتك فقط اريد لقاء المسؤولين واستفسر عن متى ألتقي بأبني المخطوف ” .
كما ذكر انه خرج أحد قيادات حزب الإتحاد الديمقراطي لتفقد مايحصل في الخارج، هو الثاني قال للسيدة” يا أختي إننا في حرب وأبنائنا على الجبهات وأنت جئت الى هنا كي تطالبي بأبنك .!؟”، مشيرا الى انه بعد سماع هذا الكلام، قامت السيدة بالرحيل باكية دون الإستفادة أو معرفة مصير أبنها وسط حالة تشنج في عائلة مستو بسبب قيام الحارس بضرب المرأة .مما دفع بالزوج بحمل سلاحه وذهاب الى المقر إلا أن تدخل المدعوا كندال لتهدئة الوضع خشية إيقاظ غضب أهالي الأطفال المخطوفين في كوباني .
وكالة بيامنير