كروم العنب في منطقة عفرين… بين الزراعة والصناعة والمونة

Yekiti Media

تشتهر منطقة عفرين بزراعة كروم العنب إلى جانب زراعة أشجار الزيتون، وغيرها من الأشجار المثمرة الكثيرة، وتقــدر عدد أشجار العنب بنحو  خمسة ملايين شجرة، إلى جانب استثمار العنب في الصناعة.

وقال مراسل يكيتي ميديا في المدينة إن شجيرات كروم العنب في منطقة عفرين تقــدر بحوالي / ٥ / خمسة ملايين شجيرة عنب موزّعة على النواحي التالية: عفرين المركز وشيراوا، تقدّر بحوالي / ٥٠٠ / خمسمائة شجيرة عنب، وفي راجو، تقدّر بحوالي / ١ / مليون شجيرة عنب، أما في بلبل، فتقدّر بحوالي / ١ / مليون شجيرة عنب، وفي شران، تقدّر بحوالي / ١ / مليون شجيرة عنب، وفي ماباتا ( معبطلي ): تقدّر بحوالي / ٥٠٠ / خمسمائة شجيرة عنب، وفي شيه ( شيخ الحديد ): تقدّر بحوالي / ٥٠٠ / شجيرة عنب، جنديرس: تقدّر بحوالي / ٥٠٠ /خمسمائة شجيرة عنب.

تعدد أنواع العنب في منطقة عفرين وتنقسم إلى دوكلكان مدور – قيسي طويل – دفيران – سيفكي – شامي أبيض طويل – شامي أسود طويل – خلو – كلبي.

زراعة شجيرات العنب

يتمّ تقليم ( تقطيع الأغصان الزائدة من الشجيرة) بين شهري كانون الثاني وشباط من كلّ عام، وتبدأ زراعتها بين شهري كانون الثاني وشباط أيضاً من كلّ عام عبر طريقتين هما :

– زرع مباشر: يتمّ حفر الأرض بعمق حوالي نصف متر ويوضع الغصن الذي يحتوي بين / ٣ – ٥ / ثلاثة أو خمسة براعم .

– طريقة أخرى يوضع الغصن الذي يحتوي بين / ٣ – ٥ / براعم ويُزرع في أكياس النايلون المخصصة لذلك

ويتمّ سقايتها بالماء حتى تنمو و تكبر

ويزرع بدل الفوات في العام بعدها ( بدون النمو أي المكان الذي لم ينبت الغصن أو يتيبس الغصن ( يابس ) ويتمّ سقايتها بالمياه بواسطة أنابيب التنقيط أو أنابيب الري بالرذاذ أو عبر صهريج مياه، حيث تتفتّح البراعم في شهر آذار من كلّ عام .

ويبدأ قطاف ورق العنب (يبرق) بعد منتصف شهر نيسان ولغاية شهر حزيران من كلّ عام .

ويباع في الأسواق المحلية بالنواحي ومركز سوق الهال عفرين حيث قدّر سعرها هذا العام بحوالي / ٣ – ٥ / بين ثلاثة آلاف ليرة سورية وخمسة آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد .

تصدّر إلى مدينة حلب ومنها إلى كافة المحافظات السورية والدول المجاورة كتركيا ،حسب الجودة والنوعية .

ويُقطف الحصرم في شهر حزيران ويُباع في الأسواق المحلية ويصدّر إلى مدينة حلب وغيرها من أجل الشراب الصيفي، واستخدامه شتاءً لطبخ اليبرق والمحاشي وغيرها ويُستخدم مضاد للرشوحات . انفلونزا (مرض شتوي) حيث قدّر سعرها هذا العام بين / ٢٥٠٠ / ألفان ليرة سورية و /٣٠٠٠ / ثلاثة آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد .

يتمّ سقايتها بالمياه في حالات تكون الهطولات المطرية غير كافية.

يبدأ قطف العنب بين شهري  آب وأيلول من كلّ عام .

يُباع قسم في الأسواق المحلية وقسم يُصدّر إلى مدينة حلب وغيرها من الدول المجاورة كتركيا .

وقسم يخمّر في معمل البطة للعرق (ماركة البطة) المعروفة عالمياّ بجودتها ونقائها في مدينة عفرين يُباع في منطقة عفرين ويصدّر الباقي إلى مدينة حلب وغيرها عبر العبوات الزجاجية ذات الأحجام المتعددة ويقدّر سعرها الليتر الواحد بحوالي / ٥٠٠٠ / خمسة آلاف ليرة سورية في مدينة عفرين جانب الجسر القديم وعلى الضفة اليسرى شرقاً من نهر عفرين .

وقسمٌ آخر يُقطف ويُرسل إلى المعاصر لعصر العنب في شهر تشرين الأول من كلّ عام من أجل استخراج الدبس الحلو، والذي قدّر سعره هذا العام بين / ٦- ٨ / ستة آلاف إلى ثمانية آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد حسب الجودة والنوعية ، ويصنع منها عدة أنواع من الحلويات : سنجق . رقائق ( باستق ) مربى العنب وغيرها . ويصنع الزبيب  من كافة أنواع العنب، ( دوكلكان مدور -قيسي طويل- دفيران – شامي أبيض طويل – شامي أسود طويل- سيفكي – خلو) وغيره .