سليمان أوسو: استمــرار الانتــهاكات يضــع المجلس الوطني أمام خيارات صعبة
Yekiti Media
قال عضــو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا، المهندس سليمان اوسو: أن استمرار الانتهاكات المتركبة بحق المجلس وأنصاره من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، يضع المجلس أمام خيارات صعبة.
وكان مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي قــد اعتقلوا في السابع عشر من الشهر الجاري كل من الإعلامي محمد صالح احمد في بلدة جل آغا، و الإعلامي عزالدين محمود في قامشلو، ورئيس محلية المجلس السابق في حي الكورنيش،محمد ايو، و مراسل قناة ARK برزان حسين في بلدة كركي لكي، ومداهمة منزل عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني ويس شيخي في كوباني، إلى جانب اعتقال كل من: العضو في الحزب الديمقراطي الكُردستاني فرمز عبد الكريم في ديرك، وعضو محلية المجلس في جل آغا عبدالغفار محمد.
وقال أوسو في تدوينة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك: أن الاستمرار في احتجاز أنصار وأعضاء المجلس الوطني الكُردي خلق احتقاناً كبيراً في الشارع الكُردي، الذي بات يفقد الأمل من إمكانية استئناف المفاوضات الكُردية.
وأضاف: وهذه الانتهاكات تضع المجلس أمام خيارات صعبة لا نريد الالتجاء إليها .
وأدان المجلس الوطني الكُردي في بيان بتاريخ 18 تموز الجاري حملة الاعتقالات، وأكد بأنها تهدف إلى نسف المفاوضات المأمولة والتي تم التمهيد باستئنافها والتفاؤل بالوصول إلى اتفاق يوحد الموقف الكُردي في هذه المرحلة الهامة، ولتغطية على حالة الفساد والتململ الشعبي نتيجة الأوضاع المعيشية السيئة والتي تزيد من وطأتها حالات القمع السياسي والتضييق على الحريات العامة .