مجـــدل دلــي: تفجير الحي الغربي ذكرى أليمة في تاريخ قامشلو لن تُنسى للأبــد
Yekiti Media
صادف يوم أمس الثلاثاء السابع والعشرين من تمـــوز، الذكرى السنوية الخامسة لتفجير لسيارة لشاحنة في الحيّ الغربي بمدينة قامشلو، مخلّفةً عشرات الشهداء والمصابين، إلى جانب إلحاق أضرار مادية فادحة بالمحلات التجارية والمباني السكنية.
وشارك المجلس الوطني الكُـردي إلى جانب أهالي الحي و أبناء مدينة قامشلو في استذكار المناسبة رافعين الأعلام الكُردية، وصور الشهداء، مع إشعال الشموع تمجيداً وتخليداً للشهداء.
بالصــدد قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، مجـــدل دلــي ليكيتي ميديا: ربّما ليست ذكرى التفجير الإرهابي الذي استهدف الحي الغربي من مدينة قامشلو هي وحدها التي تعيد إلى الأذهان تلك اللحظات المروّعة، ولكن من المؤكد أنّ أهالي قامشلو يعيشون تلك الذكرى الأليمة طوال خمس سنين انصرمت، فكلنا شهود.ٌ على الألم الذي عشناه لفقدان عشرات الشهداء الأبرياء من كلّ الأعمار ومن كلا الجنسين.
وأضاف: هذا هو باختصار الإرهاب الذي لا يفرّق بين أحد سواءً كان صغيراً أم كبيراً، رجلاً أم امرأةً كانت، فقط يحصد الأرواح البريئة. وزاد: نعم نجح الإرهابي في اقتحام هدوء مدينتنا وجعل كلّ البيوت تبكي في صبيحةٍ أبى القتلة إلّا أن يجعلوها ملطّخةً بالدماء، ليسجّل في تاريخ قامشلو ذكرى أليمة لن تُنسى للأبد،
وقال: لكلّ شهيدٍ من شهداء هذه المجزرة قصة وحكاية، ولكن القدر جمعهم ليومٍ محتوم ،غادروا بأجسادهم لتبقى أرواحهم تلعن القتلة ليل نهار، وحتى الذكريات الأليمة باتت لها طقوس استذكار، وقامشلو كانت على موعدٍ معها اليوم في ذكراها الخامسة.
تجدر الإشارة إلى أنّ تفجيرات مماثلة حدثت خلال السنوات الماضية في الحسكة، وتل تمر وعفرين، وكوباني، ليبقى تفجير الحي الغربي أكثر التفجيرات دمويةً في تاريخ المنطقة.